الأحد 6 أكتوبر 2024
فن وثقافة

بلال ولمجرد و فضيل ومغني الراب "لافوين" يختمون مهرجان الراي بوجدة

بلال ولمجرد و فضيل ومغني الراب "لافوين"  يختمون مهرجان الراي بوجدة

انفتح المهرجان الدولي للراي بوجدة الذي تنظمه جمعية وجدة فنون كل سنة، خلال الدورة الحالية رقم 8، على  أطباق و ألوان موسيقية متنوعة من خلال دعوة فنانين من مختلف الآفاق. و قال رئيس الجمعية الدكتور يحيى عمارة في ندوة صحفية، إن موسيقى الراي قادرة على التكيف وعلى المزاوجة بين عدة ألوان موسيقية، خاصة موسيقى الريغي والبوب والروك، ما يتيح لها التطور والاستمرار، مبرزا أن هذه الدورة تعرف مشاركة فنانين من مدارس موسيقية مختلفة على غرار بابيلون وسعد المجرد والزهوانية وحميد بوشناق والدوزي و(جيبسي كينغ). وأضاف أن هذه التظاهرة تمثل مناسبة لإطلاع الأجيال الصاعدة على المراحل التي قطعتها موسيقى الراي عبر تاريخها، من خلال دعوة فنانين ينتمون إلى مختلف الآفاق، مسجلا أن المهرجان راكم تجربة هامة على مر السنين، غير أنه ينبغي بذل المزيد من الجهد للارتقاء به أكثر في المستقبل. وأشار إلى أن المهرجان، وكما يدل على ذلك الشعار الذي اختير له “الراي .. موسيقى بدون حدود”، يروم النهوض بمدينة وجدة وتثمينها والتعريف بها وبالجهة الشرقية بشكل عام على الصعيدين الوطني والدولي، مبرزا أن الجهة عرفت في السنين الأخيرة تطورا غير مسبوق بفعل الرعايةالملكية

هذا، و تعرف الدورة الثامنة للمهرجان، تنظيم ثلاث سهرات كبرى، السهرة الأولى أحياها (14 غشت) عبدو درياسة والشيخة ربيعة وقادر الجابوني والزهوانية، فيما سيحيي السهرة الثانية (15 غشت) كل من الشاب عبد المولى وحميد بوشناق والدوزي، إضافة إلى فرقة (شيكو وجيبسيس)، أما السهرة الختامية فسينشطها كل من بلال و سعد لمجرد و فضيل ومغني الراب "لافوين. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة أيضا إقامة معرض للفن التشكيلي، وتخليد الذكرى 61 لانتفاضة 16 غشت التي قادها وطنيون بالجهة الشرقية، إلى جانب تنظيم مسابقة (راي أكاديمي)، التي تهدف إلى تشجيع الإبداع الفني لدى الشباب، من أجل إعداد جيل جديد قادر على حمل المشعل.