أكد الدكتور فيصل الطهاري، أخصائي نفسي كلينيكي ومعالج نفساني، على أهمية تجاوز الحديث عن الزلزال ومخلفاته أمام الأطفال المتضررين جراءه.
ودعى الطهاري، في اتصال هاتفي مع جريدة "أنفاس بريس"، الأطر التربوية للتعامل مع الأطفال بشكل عادي كأي تلميذ آخر، ومحاولة شرح الوضع على أنها كارثة طبيعية، يمكن أن تحدث في كل زمان ومكان، وعدم التعامل مع الأطفال بشفقة أو إظهار معالم الحزن، وضرورة تعليم الأطفال كيفية التعامل مع هكذا حوادث، لتفادي دخول الأطفال في أزمات نفسية.
كما أشار المعالج النفسي إلى ضرورة المتابعة النفسية مع الأطباء النفسيين في حالة ظهور أعراض نفسية على هؤلاء الأطفال كنوبات البكاء، الإحساس بالدوخة، الألم في المعدة، الغياب الكلي للنوم...).
وثمن الطهاري القرار الملكي بالتدخل العاجل لإعادة الإعمار وإعطاء مساعدات مالية وكذا إرجاع الأطفال للمقاعد الدراسية بشكل مستعجل، كل هذا يساهم في إعطاء فكرة للأطفال أنه يمكن أن تعود الحياة لما كانت عليه قبل الكارثة.