أكدت زينب الخياطي المحامية والمدافعة عن حقوق الأطفال بتارودانت، أن الإشاعات التي تروج حول قيام بعض ساكنة الدواوير التي ضربها الزلزال في تارودانت، بشأن تكديس وتخزين المواد الغذائية التي وزعت على متضرري زلزال الحوز والمناطق المجاورة له، صادرة عن أشخاص يجهلون طبيعة المنطقة وجغرافيتها، بل وعاداتها.
وأضافت زينب الخياطي، في اتصال هاتفي من إحدى الدواوير المنكوبة بتارودانت، لجريدة "أنفاس بريس"، أن هذه الإشاعات تسيء لساكنة تلك المناطق، ولمبادرات المواطنين والمواطنات في التضامن والتكافل.
وأوضحت الخياط أن مسألة تخزين السلع أمر عادي خاصة أن المتضررين يعلمون أن فصل الشتاء والثلوج على الأبواب، وهذا نمط عيشهم وحياتهم منذ قرون، وهذا التخزين في ثقوب خاصة تدعى "إيكَودار"، وهو نظام التخزين الذي لايقتصر على التموين، بل أيضا يشكل شبه نظام بنكي لحفظ الأمانات والوثائق، وعليها فإن هذه المخازن الجماعية تعد إحدى معالم ثراتنا المعماري الأصيل.
والتمست الخياط العذر كساكنة محلية لمن يسيء فهم نظام التخزين.