حين كان أهل وزان يرددون بأن دار الضمانة بمحيطها تتطلع لزيارة ملكية ، فلأنهم كانوا على وعي تام بأن مصالحة وزان مع التنمية التي توقفت عقاربها عن الدوران ردحا من زمن مغرب الجهاد الأكبر ، وهي التي كانت حاضرة بقوة في مغرب الجهاد الأصغر، فلأن مستوى الاقصاء والتهميش الذي عاشته ومحيطها لعقود ، وحدها زيارة تاريخية للملك محمد السادس ستشكل نقطة نظام في وجه من يقتاتون من الخرافات ، وإشارة قوية من أجل وزان التي يريدها أبناؤها .
نهاية شتنبر 2006 والمغرب يعيش على نسائم الانصاف وجبر الصرر الفردي والجماعي ، المصالحة الحقوقية التي تشكل مدخلا رئيسا لكل مصالحة تنموية ، الملك محمد السادس يدخل وزان من بابها الشمالي .
زيارة اخترنا لها كعنوان في مقال نشرناه انذاك " حفيد محمد الخامس يصالح وزان مع الملكية".
الزيارة الملكية التي تلتها زيارة ثانية في أقل من شهرين ، وما حملتاه من حزمة مشاريع أشرف على اطلاقها الملك ، كانتا رسالة قوية بأن زمن عدم وجود دار الضمانة لهذا السبب أو ذاك على سكة التنمية قد ولّى ، وأن سياسة التهميش والإقصاء لعقود لمناطق مغربية منها وزان ، لا موقع لها بالعهد الجديد الذي يعمل جاهدا من أجل ارساء أركان العدالة المجالية.
ولأن جيوب مقاومة الاصلاح كما كان يردد الأستاد عبد الرحمان اليوسفي رحمة الله عليه تزعجهم الدينامية الحقوقية والتنموية التي دخلتها بلادنا ، فإنهم لن يستسلموا ولن يضعوا معاول الهدم جانبا ولن يتّقوا الله في هذا الوطن . مقاومة التغيير هذه لمسها أهل وزان مفعلة بمدينتهم ومحيطها التي نجح المركب المصالحي الاستغلالي في شل الأمل الذي ضخته الزيارة التاريخية للملك محمد السادس بمفاصل دار الضمانة .
اذا افتنع أبناء وزان، وهم مقتنعون، بأن مدينتهم تحتضر ، وأن انقادها من الشلل التام مدخله هو زيارة ملكية جديدة ، فإنه في انتظار ذلك ، فإن الخيال الوزاني اليقض يمكنه أن يبدع شكلا جديدا من الزيارة الملكية لوزان الكبيرة ، من خلال تخليد ذكرى هذه الزيارة نهاية شهر شتنبر المقبل ، بتنظيم رزنامة من الأنشطة يتربع على عرشها تنظيم جلسات للتفكير العميق يستحضر روح الزيارة التاريخية للملك لوزان قبل 17سنة ، على أن يؤطر هذه الجلسات شعار " الجدية" الذي شكل محور الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش في ذكراه 24 ، وأن تشكل التوصيات الصادرة عنها محور فعل ترافعي تشاركي .
ولإطلاق التحضير لهذه "الزيارة الملكية لدار الضمانة بصيغة جديدة يجب أن يحضر ويساهم في فعالياتها كل الفاعلين الذين تُلمس فيهم الجدية ، فإننا لا نرى بديلا عن الطابع المؤسساتي للتحضير، وبالتالي يمكن لمجلس جماعة وزان أن يبادر بتشكيل فريق للتحضير من فعاليات مستقلة.
تخليد ذكرى الزيارة التاريخية للملك محمد السادس على الأبواب ، ووزان بمحيطها الكبير تتطلع لزيارة جديدة وبصيغة جديدة لمعالجة أعطابها التنموية ، فعلى بركة الله ينطلق التحضير لزيارة ملكية بإخراج وزاني محض ، يؤطرها شعار " الجدية من أجل مصالحة وزان مع التنمية" .
نهاية شتنبر 2006 والمغرب يعيش على نسائم الانصاف وجبر الصرر الفردي والجماعي ، المصالحة الحقوقية التي تشكل مدخلا رئيسا لكل مصالحة تنموية ، الملك محمد السادس يدخل وزان من بابها الشمالي .
زيارة اخترنا لها كعنوان في مقال نشرناه انذاك " حفيد محمد الخامس يصالح وزان مع الملكية".
الزيارة الملكية التي تلتها زيارة ثانية في أقل من شهرين ، وما حملتاه من حزمة مشاريع أشرف على اطلاقها الملك ، كانتا رسالة قوية بأن زمن عدم وجود دار الضمانة لهذا السبب أو ذاك على سكة التنمية قد ولّى ، وأن سياسة التهميش والإقصاء لعقود لمناطق مغربية منها وزان ، لا موقع لها بالعهد الجديد الذي يعمل جاهدا من أجل ارساء أركان العدالة المجالية.
ولأن جيوب مقاومة الاصلاح كما كان يردد الأستاد عبد الرحمان اليوسفي رحمة الله عليه تزعجهم الدينامية الحقوقية والتنموية التي دخلتها بلادنا ، فإنهم لن يستسلموا ولن يضعوا معاول الهدم جانبا ولن يتّقوا الله في هذا الوطن . مقاومة التغيير هذه لمسها أهل وزان مفعلة بمدينتهم ومحيطها التي نجح المركب المصالحي الاستغلالي في شل الأمل الذي ضخته الزيارة التاريخية للملك محمد السادس بمفاصل دار الضمانة .
اذا افتنع أبناء وزان، وهم مقتنعون، بأن مدينتهم تحتضر ، وأن انقادها من الشلل التام مدخله هو زيارة ملكية جديدة ، فإنه في انتظار ذلك ، فإن الخيال الوزاني اليقض يمكنه أن يبدع شكلا جديدا من الزيارة الملكية لوزان الكبيرة ، من خلال تخليد ذكرى هذه الزيارة نهاية شهر شتنبر المقبل ، بتنظيم رزنامة من الأنشطة يتربع على عرشها تنظيم جلسات للتفكير العميق يستحضر روح الزيارة التاريخية للملك لوزان قبل 17سنة ، على أن يؤطر هذه الجلسات شعار " الجدية" الذي شكل محور الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش في ذكراه 24 ، وأن تشكل التوصيات الصادرة عنها محور فعل ترافعي تشاركي .
ولإطلاق التحضير لهذه "الزيارة الملكية لدار الضمانة بصيغة جديدة يجب أن يحضر ويساهم في فعالياتها كل الفاعلين الذين تُلمس فيهم الجدية ، فإننا لا نرى بديلا عن الطابع المؤسساتي للتحضير، وبالتالي يمكن لمجلس جماعة وزان أن يبادر بتشكيل فريق للتحضير من فعاليات مستقلة.
تخليد ذكرى الزيارة التاريخية للملك محمد السادس على الأبواب ، ووزان بمحيطها الكبير تتطلع لزيارة جديدة وبصيغة جديدة لمعالجة أعطابها التنموية ، فعلى بركة الله ينطلق التحضير لزيارة ملكية بإخراج وزاني محض ، يؤطرها شعار " الجدية من أجل مصالحة وزان مع التنمية" .