الجمعة 29 مارس 2024
اقتصاد

تزنيت.. مهنيّون غاضبون من نقل محطّتهم الطّرقية.. إليكم الأسباب والمطالب

تزنيت.. مهنيّون غاضبون من نقل محطّتهم الطّرقية.. إليكم الأسباب والمطالب
دعت جمعيتان مهنيتان لإعادة محطات للقرب لسيارات الأجرة الكبيرة بتيزنيت على خلفية ما وصفته بـ"القرار الإنفرادى والمجحف الذي أصدره المجلس الجماعي لمدينة تيزنيت والقاضي بنقل وتجميع كل خطوط النقل بالمدينة داخل المحطة الطرقية على حساب مصلحة السكان والمهنيين على حد سواء، ودون مراعاة لانعكاساته السلبية على الحركية الاقتصادية بالمدينة والقطاع التجاري على وجه الخصوص".
 
ووفق بيان أصدرته الجمعية المهنية الوكاكية لأرباب ومستغلي وسائقي سيارات الأجرة الكبيرة بجماعة اثنين أكلو إقليم تيزنيت والجمعية المهنية للتجار بتيزنيت، تلقت "أنفاس بريس" نسخة منه، فقد اعتبر "أن هذا الخيار الذي اتخذه المجلس دون دراسة ولا تشاور مع القطاع المعني، وبعد مدارسة مستفيضة ومتأنّية لأثره ونتائجه وانعكاساته على مختلف الأنشطة الخدماتية والإقتصادية بالمدينة، وبناء على تقييم لعموم الساكنة وانطباعاتهم".
 
 ونبه المهنيون إلى أن "القرار مجحف ومتسرّع وغير واقعي وتم اتخاذه بشكل انفرادي دون تشاور مع ذوي الإختصاص، وأنه جاء للتغطية علي الفشل الواضح لمشروع المحطة الطرقية، ومحاولة تفعيلها على حساب مصلحة مهنيي سيارات الأجرة ومصلحة المدينة وساكنتها".
 
وأكّدوا على أن "نتائج القرارات الكارثية على المهنيين ستكون الأكثر تضررا من القرار، حيث وضع عراقيل أمام الاستفادة من خدماتهم، فضلا عن التفريط في مكتسبات عدة كانت بحوزتهم من قبل، وسط تدمر ساكنة المدينة من تراجع جودة وانسيابية خدمة النقل والتنقل حيث زاد هذا الإجراء من أعباء المرتفقين وأثقل كاهلهم ماديا ومعنويا".
 
 وسار بيان المهنيين إلى أن "الأزمة الخائفة والركود المهول الذي تعيشه المدينة اقتصاديا وتنمويا منذ تحويل اسطول النقل العمومي لجميع الخطوط دون مراعاة لخصوصية بعض الخطوط (خط أكلو + خط بونعمان + خطّ السّاحل)، وما آلت إليه أوضاع ارباب الطاكسيات في الخطوط المذكورة وارباب المحلات الذين يعانون في صمت جراء الركود على مستوى النقل والتّجارة".
 
ونبّهوا إلى أنه "نظرا لاعتماد محطات القرب وانتشارها في غالبية المدن بالمملكة التي يتوفر بعضها على محطة رئيسية للركاب ومحطات عدة للقرب تعرف وتسمي الوجهة التي تقل إليها سيارات الأجرة والتي لا تشكل أي إزعاج ولم يكن لها أيّ تأثير سلبي على القطاع وعلى الساكنة بل ساهم وجودها ( محطات القرب) في تعزيز مصلحة القطاعين ومصلحة الساكنة، وكانت لها فوائد وآثار إيجابية على الساكنة وأرباب المحلات وخلقت رواجا وحركية اقتصادية لا يستهان بها"، وفق البيان نفسه.