العياشي الفرفار باحدى الصفحات النشيطة على الفيسبوك و المتخصصة في الوظيفة وشؤون الموظفين قرأت طلبا لأستاذ من الدرجة الأولى يطلب استشارة بعد قبول طلبه : فيزا الولايات المتحدة الأمريكية، هل يترك المغرب والوظيفة أم لا، وأنه حائر بين الذهاب والبقاء
أغلب التفاعلات اقترحت عليه صلاة الاستخارة.
حجم التفاعل كبير، حيث الاستخارة كطريق لتحديد الاختيار يطرح أسئلة مقلقة حول كيف نتخذ قرارتنا!
يبدو أن نعتمد على الله في كل شيء حتى في اتخاذ قرار، الله منحنا عقلا و ليس حفنة تراب.
التوكل على الله يفترض الاخذ بالأسباب وليس تغييبها.
ربما نحن الشعب الاكثر اعتمادا على الله، وبالنتيجة الأكثر كسلا في الدنيا .
إذا انقطع المطر رفعنا ايدينا الى السماء، وإذا حلت أزمة اكثرنا الدعاء، إذا مرضنا طلبنا الشفاء،
وإذا هجم العدو رفع الامام صوته وهو يدعو بحماسة زائدة اللهم زلزل صفوفهم و يتم ( اليتم ) اولادهم ورمل نساءهم ( يصبحن ارامل) .
نحن قوم لا نستحي من الله !
نريد الله في كل شئ !
حتى في قتل بعضنا البعض !
نحن قوم نعيش بالتناقض، ونعيش على التناقض لدرجة اننا جعلنا الله مع الظالم والمظلوم وجعلنا الله مع القاتل والمقتول !
القاتل يصيح الله اكبر ! والمقتول يصيح الله اكبر !
نرفع سيوفنا في وجه بعضنا البعض كما رفعها علي ضد معاوية و بعد ان انتهاء المعركة حملنا المسؤولية للشيطان الرجيم الملعون !
نحن انقياء و اتقياء لا نحارب بعضنا البعض ، لكنها وسوسة الشيطان !
بعد ها صلح يكلف عشر خرفان و الكثير من النفاق !
نستمر في لعنة الشيطان و ذرية الشيطان و الدعاء على اليهود و الافرنجة و المجوس و الملاحد ة و السلاجقة و الروم و الهندوس و ما لا يصلون !
نطلب من الله ان يقتلهم جمعيا حتى نحيا و نعيش في امن وسلام !
ما استفزني صراحة منشورات بحجم الضباب منتشية بفيروس لاكرونا بدولة الصين العظيمة التي صنعت لنا كل شئ ، حتى الدمى الجنسيةو بكل المقاسات ؟
تدوينات منشية بفيروس كورنا تعتبر الوباء عقابا وانتقاما من الصين العدوة الكافرة على ما فعلته بمسلمي الايغور .
وإن الله انتقم لأطفال الايغور وشيوخ الايغور .
نحن قوم لا نستحي !
نريد من الله ان يفعل لنا كل شئ !
وإن ينتصر لنا !
ويهزم اعدائنا !
ويزوج ابناءئنا !
ويشغل شبابنا !
ويسقي ارضنا !
وينعش اقتصادنا !
ويعاقب لصوصنا !
وبالمحصلة نحن شعب لا يعمل لانه يعتمد على الله في كل شئ ،
ولا يفكر لانه يعتمد على الله !
ولا يحارب لانه ينتظر من الله ان يرسل طيرا ابابيل لسحق من يريد تدمير مقدساتنا !
نحن قوم لا نستحي .
قصيدة نحن شعب لا يستحي هي التي قتلت صاحبها للشاعر العراقي احمد النعيمي
حين كشف الحقيقة ورفع الغطاء حين قال :
نحن جيش القادسية وجيش القدس وجيش ام المعارك وجيش المهدي
ونحن أيضًا أتباع الأعور الدجال
نحن خدم الحسينيات والجوامع والمساجد والكنائس والملاهي والبارات
ونحن أيضًا أتباع الشيطان تحت السروال .
نحن قوم لا نستحي ان نطلب النتائج بلا سبب
وإن تزهر حقولنا بلا عمل
وإن نرتقي بدون معرفة و بلا كتاب
وإن نتقدم دون سير
ما نحتاجه فعلا هو ثروة تقافية تعيد بناء هوية عقلانية قادرة على العمل والابداع .
أغلب التفاعلات اقترحت عليه صلاة الاستخارة.
حجم التفاعل كبير، حيث الاستخارة كطريق لتحديد الاختيار يطرح أسئلة مقلقة حول كيف نتخذ قرارتنا!
يبدو أن نعتمد على الله في كل شيء حتى في اتخاذ قرار، الله منحنا عقلا و ليس حفنة تراب.
التوكل على الله يفترض الاخذ بالأسباب وليس تغييبها.
ربما نحن الشعب الاكثر اعتمادا على الله، وبالنتيجة الأكثر كسلا في الدنيا .
إذا انقطع المطر رفعنا ايدينا الى السماء، وإذا حلت أزمة اكثرنا الدعاء، إذا مرضنا طلبنا الشفاء،
وإذا هجم العدو رفع الامام صوته وهو يدعو بحماسة زائدة اللهم زلزل صفوفهم و يتم ( اليتم ) اولادهم ورمل نساءهم ( يصبحن ارامل) .
نحن قوم لا نستحي من الله !
نريد الله في كل شئ !
حتى في قتل بعضنا البعض !
نحن قوم نعيش بالتناقض، ونعيش على التناقض لدرجة اننا جعلنا الله مع الظالم والمظلوم وجعلنا الله مع القاتل والمقتول !
القاتل يصيح الله اكبر ! والمقتول يصيح الله اكبر !
نرفع سيوفنا في وجه بعضنا البعض كما رفعها علي ضد معاوية و بعد ان انتهاء المعركة حملنا المسؤولية للشيطان الرجيم الملعون !
نحن انقياء و اتقياء لا نحارب بعضنا البعض ، لكنها وسوسة الشيطان !
بعد ها صلح يكلف عشر خرفان و الكثير من النفاق !
نستمر في لعنة الشيطان و ذرية الشيطان و الدعاء على اليهود و الافرنجة و المجوس و الملاحد ة و السلاجقة و الروم و الهندوس و ما لا يصلون !
نطلب من الله ان يقتلهم جمعيا حتى نحيا و نعيش في امن وسلام !
ما استفزني صراحة منشورات بحجم الضباب منتشية بفيروس لاكرونا بدولة الصين العظيمة التي صنعت لنا كل شئ ، حتى الدمى الجنسيةو بكل المقاسات ؟
تدوينات منشية بفيروس كورنا تعتبر الوباء عقابا وانتقاما من الصين العدوة الكافرة على ما فعلته بمسلمي الايغور .
وإن الله انتقم لأطفال الايغور وشيوخ الايغور .
نحن قوم لا نستحي !
نريد من الله ان يفعل لنا كل شئ !
وإن ينتصر لنا !
ويهزم اعدائنا !
ويزوج ابناءئنا !
ويشغل شبابنا !
ويسقي ارضنا !
وينعش اقتصادنا !
ويعاقب لصوصنا !
وبالمحصلة نحن شعب لا يعمل لانه يعتمد على الله في كل شئ ،
ولا يفكر لانه يعتمد على الله !
ولا يحارب لانه ينتظر من الله ان يرسل طيرا ابابيل لسحق من يريد تدمير مقدساتنا !
نحن قوم لا نستحي .
قصيدة نحن شعب لا يستحي هي التي قتلت صاحبها للشاعر العراقي احمد النعيمي
حين كشف الحقيقة ورفع الغطاء حين قال :
نحن جيش القادسية وجيش القدس وجيش ام المعارك وجيش المهدي
ونحن أيضًا أتباع الأعور الدجال
نحن خدم الحسينيات والجوامع والمساجد والكنائس والملاهي والبارات
ونحن أيضًا أتباع الشيطان تحت السروال .
نحن قوم لا نستحي ان نطلب النتائج بلا سبب
وإن تزهر حقولنا بلا عمل
وإن نرتقي بدون معرفة و بلا كتاب
وإن نتقدم دون سير
ما نحتاجه فعلا هو ثروة تقافية تعيد بناء هوية عقلانية قادرة على العمل والابداع .
