ارملة المرحوم علاش اليمني في وقفة احتجاجية أمام مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تفجر نقاش ساخن في الشبكات الاجتماعية إثر ظهور سيدة عجوز وهي تخوض وقفة احتجاجية أمام مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان للمطالبة بحقوقها المالية من هذه الأخيرة؛ والناجمة عن تراكم واجبات كراء المقر الذي تملكه لمدة وصلت 18 شهرا .
وبينها ذهب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة إلى أن سبب التماطل في سداد واجبات كراء المقر يعود لكونه لا يملك دعما ماليا أو موارد مالية؛ ذهب عدد من النشطاء إلى أن ما وقع لا مسوغ له من الناحية القانونية والأخلاقية علما أن الأمر يتعلق بجمعية وضعت ضمن أهدافها الأساسية الدفاع عن حقوق الإنسان؛ مما يضعها في تناقض مريع ومفارقة غير مقبولة .
وكانت أرملة المرحوم علاش اليمني قد نظمت وقفة احتجاجية أمام مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والذي تعود ملكيته لها ولباقي الورثة للمطالبة بمستحقات الكراء دون أن تلقى أية استجابة من مسؤولي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة؛ كما أنها قامت بمحاولات عديدة لاستخلاص المبالغ المستحقة من الجمعية دون جدوى؛ حيث اكتفت الجمعية بعد تفجر الفضيحة بإصدار بلاغ توضيحي أشارت من خلاله أنها تكتري المقر المذكور لمدة تقارب الثلاث والثلاثين سنة وأنها كانت تؤدي واجبات كراء المقر بتضحيات مناضليها؛ مضيفة بأنها في طريق تسوية مافي ذمة الفرع وإنهاء المشكل تجاه العائلة المالكة المقر.
