الجمعة 29 مارس 2024
فن وثقافة

الخليفي: طلبة مدرسة التربية والتكوين ليسوا في حاجة لمؤثر مثل ياسين العمري

الخليفي: طلبة مدرسة التربية والتكوين ليسوا في حاجة لمؤثر مثل ياسين العمري ياسين العمري
أوضح هشام الخليفي، الأستاذ الباحث بالمدرسة العليا للتربية والتكوين أكادير، أن إدارة المؤسسة لم تمنح الترخيص لمحاضرة ياسين العمري، حتى يتم الإعلان عنها وتقديمها للرأي العام.
وجاء التوضيح على أثر الجدل القائم عقب إلغاء أو تأجيل المحاضرة بالمدرسة العليا للتربية والتكوين بأكادير، وباعتباره أستاذا باحثا بنفس المؤسسة أوضح هشام الخليفي، ما يلي: 
- إذا كانت دعوة المحاضر على اعتباره "مؤثرا اجتماعيا" فأظن ان مكانها منصات التواصل الاجتماعي، وليس مدرجات الجامعات فالجامعة للعلم فقط.
- أما إذا كانت دعوة المحاضر باعتباره داعية متطوعا، فهنا أيضا مكانها بالمساجد او الجمعيات المعنية.
- المحاضرات والندوات في محراب الجامعة تؤطر من طرف الباحثين المشهود لهم بالكفاءة في مجالهم، عبر مقالات محكمة تنشر في مجلات محكمة، والتابعين للبنيات البحثية المعترف بها في المجتمع الجامعي وأخص بالذكر المختبرات العلمية.
- موضوع المحاضرة القيم في مهنة التدريس هو تيمة مجزوءة مهنية هامة من 50 ساعة بالسنة الأخيرة لجميع مسالك الإجازة في التربية تدعى أخلاقيات مهنة التدريس والتربية على القيم ومحتواها محدد ودقيق وينهل من روح دستور المملكة والقوانين والمعايير الوطنية والكونية والتشريعات المنظمة لمهنة التدريس. وعليه فطلبة الإجازة في التربية يخضعون لتكوين علمي دقيق في الموضوع حسب رؤية ومرجعية علمية متضمنة في الملف الوصفي لكل مسلك، وحسب رأيي الشخصي المسألة لا تحتاج لمؤثر ما لكي يحاضر في الموضوع، مع احترامي وتقديري للجميع.