السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

تم نقله في حالة خطيرة.. نجاة مواطن من موت محقق بعد انفجار لغم في بئر كندوز

تم نقله في حالة خطيرة.. نجاة مواطن من موت محقق بعد انفجار لغم في بئر كندوز اللغم مضاد للمركبات من مخلفات حرب الصحراء من سبعينيات القرن الماضي
عاد شبح الألغام مجددا إلى تراب جماعة بئر كندوز، حيث نجا أحد المواطنين الذي يعمل كسابا للإبل بجهة الداخلة وادي الذهب من موت محقق بعد انفجار لغم مضاد للمركبات من مخلفات حرب الصحراء من سبعينيات القرن الماضي. وتسبب الحادث في إصابات خطيرة على مستوى مناطق متفرقة من جسد الضحية إضافة إلى تدمير كلي للسيارة التي كان يقودها.
 
وقد تم نقل الضحية على وجه السرعة نحو مستعجلات المركز الإستشفائي الحسن الثاني بمدينة الداخلة لتلقي الإسعافات والعلاجات اللازمة، غير أن حالته الصحية، استدعت نقله عبر الطائرة نحو مستشفى خاص بمراكش متعاقد مع المجلس الجهوي للداخلة.
 
وتشهد المنطقة على امتداد الصحراء، حوادث مماثلة بسبب كثرة الألغام المدفونة تحت الأرض، التي زرعتها جبهة البوليساريو، بدعم من الجزائر، بعد إتلاف الخرائط، وانعدام علامات التشوير التي تحذر المارة من مناطق محظور على الإنسان والحيوان.
 
وأشاد آخر تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، بالأعمال الميدانية التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية من أجل التخلص من الألغام، مشيرا إلى التعاون الكلي والتلقائي للمملكة المغربية مع بعثة “المينورسو” بالصحراء في كل الأنشطة المتعلقة بالألغام.
 
وقد أبلغت القوات المسلحة الملكية عن تدميرها 52 لغما أرضيا مضادا للأفراد والدبابات، فضلا عن تدمير 770 قطعة من المتفجرات، وذلك خلال الفترة الممتدة من فاتح شتنبر 2021 إلى غاية 31 يوليوز 2022.
 
ووفقا لذات التقرير، فقد أوضح أنه ما يزال هناك 24 حقل ألغام معروفا من أصل 61، و42 منطقة من أصل 527 تنتشر فيها الذخائر العنقودية، في انتظار تطهيرها شرق الجدار الرملي.
 
وانخرط المغرب في تطبيق مقتضيات اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد، رغم أنه ليس دولة طرفا في الاتفاقية، تبعا لالتزاماته الدولية، خاصة الاتفاقية الموقعة مع بعثة المينورسو في العام 1999 المتعلقة بتبادل المعلومات، ووضع علامات على مناطق الألغام، وإزالتها، وتدمير الألغام والمخلفات المتفجرة للحرب.