الجمعة 29 مارس 2024
اقتصاد

"ليدك" تكشف مزايا محطتي "أوسيان" و"العنق" لمعالجة المياه العادمة

"ليدك" تكشف مزايا محطتي "أوسيان"  و"العنق" لمعالجة المياه العادمة تبلغ الطاقة القصوى لمحطة أوسيان القدرة على معالجة 11 متر مكعب في الثانية
يشكل الحفاظ على البيئة أهمية قصوى في أنشطة ليدك بالدار البيضاء الكبرى. وبهذا الصدد، يحظى التطهير السائل بالأولوية في الاستثمارات السنوية للتدبير المفوض. 

ومن بين منشآت التطهير السائل الكبرى التي تقوم بالمعالجة القبلية للمياه العادمة، محطة أوسيان المتواجدة في سيدي البرنوصي، والتي تغطي إزالة التلوث على مستوى الساحل الشرقي للدار البيضاء الكبرى الممتد من الميناء وإلى غاية مدينة المحمدية، ثم محطة العنق التي تهدف إلى حماية الساحل الغربي من التلوث والممتد من ميناء الدار البيضاء وإلى غاية دار بوعزة. وتتمثل الغاية من المحطتين في المحافظة على البيئة والنظام البيئي الساحلي.

محطة العنق للمعالجة القبلية للمياه العادمة  
تتواجد محطة المعالجة القبلية للمياه العادمة العنق بالجهة الغربية لساحل الدار البيضاء الممتد من الميناء إلى دار بوعزة.

وتتميز هذه المحطة بطاقة تبلغ 250 ألف متر مكعب من المياه العادمة التي تتم معالجتها يوميا، كما تتوفر على 7 مضخات تقوم كل واحدة منها بضخ 1،5 متر مكعب من المياه العادمة في الثانية.

وهذه المنشأة التي انطلق الاشتغال بها منذ سنة 1994، تقوم بالمعالجة القبلية للمياه العادمة عبر مرحلتين لفرز النفايات من خلال حواجز حديدية أوتوماتيكية، بحيث تتم غربلة الأجسام التي يبلغ حجمها 25 ملم بالإضافة إلى النفايات الدقيقة التي يبلغ حجمها 12 ملم. وتبلغ الطاقة القصوى للمحطة القدرة على معالجة 9 أمتار مكعبة في الثانية.

وتهدف محطة المعالجة القبلية للمياه العادمة بالعنق إلى حماية الساحل الغربي للدار البيضاء ومن خلاله جميع الأحياء المائية، بالإضافة إلى تحسين جودة مياه الاستحمام بشواطئ المنطقة، وكذا معالجة المياه العادمة التي تمر عبرها قبل ولوجها إلى قناة بحرية طولها 3 كلم و 600 مترا، تتواجد على عمق 30 مترا بالنسبة لمستوى سطح البحر.

محطة أوسيان بسيدي البرنوصي
تم إنشاء محطة أوسيان للمعالجة القبلية للمياه العادمة بسيدي البرنوصي (أوسيان) في إطار مشروع ضخم لمحاربة التلوث بالساحل الشرقي للدار البيضاء و حماية الساكنة من التلوث السائل الناتج عن مقذوفات المياه العادمة الخام، وخاصة مقذوفات المصانع.

 كما يرمي المشروع إلى تحسين إطار عيش الساكنة وإضفاء القيمة على الواجهة البحرية، والاستجابة للمعايير الجديدة لقذف المياه العادمة في الوسط البحري وتجنب القذف المباشر في البحر للحصول على شواطئ نظيفة و المساهمة في حصولها على علامة الجودة.

هكذا، تقوم محطة أوسيان بإزالة جميع النفايات الصلبة والرمال والزيوت والشحوم الموجودة في النفايات الحضرية السائلة قبل قذفها في عرض الشواطئ.

وتبلغ الطاقة القصوى لمحطة أوسيان القدرة على معالجة 11 متر مكعب في الثانية، وتحتوي على منظومة من الحواجز الحديدية التي يتم من خلالها فرز النفايات الصلبة والدقيقة، إضافة إلى قناة بحرية طولها 2،2 كلم متواجدة على عمق 20 مترا بالنسبة لمستوى سطح البحر.