الجمعة 29 مارس 2024
خارج الحدود

حراس سبتة ومليلية المحتلتين يحصلون على "مجموعات قتالية"

حراس سبتة ومليلية المحتلتين يحصلون على "مجموعات قتالية"
بينما يتزايد الضغط السياسي على وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، أبرمت المديرية العامة للحرس المدني صفقة لتحسين الإمداد المادي لأفرادها المنتشرين على أسوار مدينة مليلية المحتلة، وخاصة الذين يوجدون على طول السياج السلكي الفاصل الذي هاجمه، في يونيو الماضي، آلاف المهاجرين الأفارقة من دول جنوب الصحراء.

وقالت "إلكونفيدونسيال" إن الغرض من المناقصة هو "اقتناء 60 مجموعة قتالية شخصية لتسليح الأفراد الذين يعملون  في سبتة ومليلية المحتلتين. غير أن استخدام عبارة "مجموعات الإسعافات الأولية الشخصية للقتال" ملفت للنظر ، ذلك أنه يعتبر أكثر شيوعًا بالنسبة للإمدادات الطبية التي يتم توفيرها لأفراد القوات المسلحة.

ومن المنتظر أن يتم "توفير مجموعات الإسعافات الأولية" من قبل شركة "أسنس" (Asens)، وهي شركة متخصصة في المواد الخاصة بحالات الطوارئ الصحية وعمليات الإنقاذ، ويوجد مقرها الرئيسي في مقاطعة برشلونة. ويتضمن عقدها توفير 60 مجموعة إسعافات أولية مقابل 15391 يورو، لذلك سيدفع الحرس المدني حوالي 256 يورو لكل مجموعة إسعافات أولية قتالية.

وتوصف مجموعة أدوات الإسعافات الأولية التي تبلغ تكلفتها حوالي 350 يورو على موقع شركة "أسنس" على الإنترنت بأنها "حقيبة خاصة من النايلون عالية المقاومة مصممة للتعليق من الحزام وربطها بالساق ". كما أنها تتضمن جميع المواد اللازمة للوقاية من الوفيات الأكثر شيوعًا في غرفة الطوارئ: (نزيف الدم وخطر انسداد المجاري الهوائية)، إذ تحتوي الحقيبة على جهاز مضاد للاختناق للبالغين والأطفال وحديثي الولادة، فضلا عن عصابة من نوعCAT ، وضمادة من نوعCelox Rapid ، وأقراص Celox 15g ، وقفازات النتريل، إلى جانب مقص لقطع الملابس".

وقالت الصحيفة الإسبانية إن المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون التسلل عبر أسوار المدينتين يصابون، في بعض الأحيان، بجروح  وكدمات عند السقوط . كما أن بعض عناصر الحرس يتعرضون بدورهم للرجم والضرب بالعصي، أحيانا.