الجمعة 19 إبريل 2024
خارج الحدود

القصر الملكي بمدريد يستفيق على رسومات تطالب بزواله

القصر الملكي بمدريد يستفيق على رسومات تطالب بزواله
قررت مجموعة اليسار الإسباني المتطرف، يوم غد الثلاثاء (6 دجنبر 2022)، تنظيم مسيرة للاحتجاج على النظام الملكي.

ولإحماء أجواء هذا الاحتجاج، قام بعض منظمي المسيرة التابعين لـ"الشبيبة المحاربة" (Juventud Combativa) برسومات غرافيتي في ساحة بلازا دي أورينت ، أمام القصر الملكي في مدريد، وهي الرسومات التي تعبر عن مناهضتها للملكية بالقول: "ضد النظام الملكي والانتقال الزائف" ، "تحيا الجمهورية الشعبية!".

وتعتبر "الشبيبة المحاربة" هي الفرع الشبابي لجبهة العمال ، وهي جماعة شيوعية ذات نزعة ستالينية اشتهرت بمقاطعة الأحداث العامة ومواجهة قادة الحزبين اليساريين "بوديموس" و"اليسار الموحد"، مثل بابلو إيغليسياس وأنييجو إريجون ويولاندا دياز.

ويعتبر مناضلو الجبهة العمالية، في كل تصريحاتهم وخرجاتهم الاحتجاجية، إغليسياس ودياز وإريخون "بائعين" وحلفاء للفاشية ، لأن الأمر ينتهي، بسببهم، إلى التصويت لصالح الجزب اليميني المتطرف "فوكس".

ومن المتوقع أن تنطلق المسيرة  من بنك إسبانيا عبر شوارع وسط مدريد. حيث سيطالب المحتجون، الذين عادة ما يرفعون أعلام الاتحاد السوفيتي وصور لينين وستالين، "ببناء جمهورية ضد المهزلة التي استلزمها الانتقال" ، والتي في رأيهم "تركت ملكًا اختاره فرانكو، كما سمحت للأوليغارشية بالبقاء في السلطة". ولهذا جهزوا ملصقات تمثل صور فرانكو وخوان كارلوس الأول وخلفه حبل مشنقة.

وتقول "الشبيبة المحاربة" على الشبكات الاجتماعية: "العائلة المالكة تربح على حسابنا وهم يلعبون معنا مثل الدمى. كل عام يوجهون إلينا خطاب عيد الميلاد وحتى العام المقبل، بينما يتقاضون رواتبهم مقابل عرقنا. إنهم يتظاهرون بأنهم مهتمون بالحقوق والحرية وديمقراطية والعدالة والكرامة، لكن ذلك ليس سوى كلمات جوفاء. إنهم طفيليات يجب أن نقضي عليها، من الأول إلى الأخير".