الجمعة 29 مارس 2024
فن وثقافة

أكادير.. مُلتقى التّسامح للثّقافة والتُّراث العِبْرِي المغربي في هذا التاريخ

أكادير.. مُلتقى التّسامح للثّقافة والتُّراث العِبْرِي المغربي في هذا التاريخ يندرج هذا الملتقى في إطار المبادرة الملكية للدبلوماسية الموازية التي أطلقها  الملك محمد السادس
تحتضن مدينة أكادير،  بمبادرة من جمعية مولاي علي الشريف للثقافة والتراث والتنمية بالمدينة، "ملتقى التسامح للثقافة والتراث العبري المغربي"، والذي اختار له المنظمون شعار: الدبلوماسية الرّوحية في ظل إمارة أمير المؤمنين الملك محمد السّادس".
وبحسب افادات المنظمين، ستقارب فقرات برنامج هذه الدورة تقديم أنشطة متنوعة ثقافية وعلمية وفنية ومعرض للتراث الثقافي اليهودي المغربي وندوات، سيحضرها باحثون متخصصون و مهتمون بمجال الثقافات وحوار الأديان، وسيشارك فيها فاعلون من المجتمع المدني، وشخصيات وازنة من رجالات الفكر والثقافة والفن والإعلام والإقتصاد الي جانب شخصيات ديبلوماسية من مسيحيين ومسلمين ويهود مغاربة من جنسيات مختلفة، بمعية وفد إسرائلي رفيع المستوى، فضلا عن ضيوف الشرف المدعوين من مختلف أنحاء العالم.
وبحسب المنظمين، يندرج هذا الملتقى في إطار المبادرة الملكية للدبلوماسية الموازية التي أطلقها  الملك محمد السادس  كمشروع استراتيجي وورش مفتوح يرتكز على مشاركة وإشراك كافة القوى الوطنية والحية في البلاد من أجل خلق دبلوماسية موازية قادرة على مواكبة التطورات الداخلية والخارجية في محاربة التطرف والإرهاب. 
كما يروم الملتقى التناغم مع  الرؤية الحكيمة للملك محمد السادس أمير المؤمنين  منتهجا نهج أسلافه الملوك العلويين وأجداده ، بغية إرساء سياسة ترمي إلى ترسيخ قيم التسامح وفضيلة التعايش ونبذ التطرف، وكذا قطع الطريق على كل أشكال الغلوّ العقدي والفكري والثقافي، وتعزيزا للنموذج الرائد لبلدنا الذي رفع شعار وحدة الإنسانية و قيم المشترك الإنساني أملا في تحقيق عالم يسوده الأمم وينعم بالسلم ويتسع لكل الأديان ويقبل بالاختلاف والتنوع، وتفعيلا لدور المجتمع المدني في تجسيد هذه الرؤية الإستراتيجية، وفق المنظمين.