الجمعة 19 إبريل 2024
خارج الحدود

مارلاسكا يهاجم الحزب الشعبي بسبب مأساة مليلية المحتلة

مارلاسكا يهاجم الحزب الشعبي بسبب مأساة مليلية المحتلة وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا
هاجم وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، الحزب الشعبي الذي كان قد طالب باستقالته بعد التحقيق الجديد الذي أجرته "لغيتهاوس روبورتز" بخصوص مأساة مليلية المحتلة في 24 يونيو الماضي، والتي عرفت مصرع العديد من مهاجري إفريقيا جنوب الصحراء، إثر هجومهم على سياج المدينة مدججين بالعصي والهراوات.
وقد ربط مارلاسكا، أثناء مثوله الثاني أمام الجلسة العامة لمجلس النواب للحديث عن "مأساة مليلية"، ما حدث في 24 يونيو بأوجه القصور في نظام اللجوء، مما يؤدي إلى "تعريض المهاجرين للخطر"، بل أيضا الشرطة والضباط الذين يحرسون المعابر".
وعلق قائلاً: "إسبانيا دولة مضيفة لأي طالب لجوء يطرق أبوابها، لكنها لا تسمح لأي شخص بمحاولة ركلها".
إلى ذلك، دافع مارلاسكا عن "نظام الإنذار المبكر للحرس المدني الذي تم تفعيله بإشعار مسبق في الساعة الخامسة صباحًا في المغرب. وقال إن السلطات الإسبانية تصرفت "بشفافية" من خلال الترويج لرحلة قامت بها لجنة تحقيق، فضلا عن مشاهدة مقاطع فيديو عملية الاقتحام في مجلس النواب.
ودافع مارلاسكا عن أن عمليات المواجهة، التي نفذت بمساعدة من رجال الدرك المغاربة، تمت وفقًا للقانون وبعد "التحقق من عدم وجود أشخاص قاصرين". مشيرا إلى أن 134 شخصًا من مجموعة 1700 توجهوا إلى المركز المؤقت، طالبين الحماية الدولية.
وأوضح وزير الداخلية الإسباني أن المهاجرين قاموا باختراق البوابات الحدودية باستخدام مقصات، وأنهم استخدموا العصي ورشقوا عناصر الحرس بالحجارة، مما أدى إلى مقتل مدنيين وجرح حراس.
وأضاف أنه "على الرغم من ذلك، فقد تم علاج 11 شخصًا من إفريقيا جنوب الصحراء في مستشفى مليلية الإقليمي، حيث ظهرت إصابات مثل إصابات في العين أو كسر في الوجه والفكين أو كدمات في القدمين أو الركبتين أو الساقين".
وقال مارلاسكا إنه "لا توجد حقائق أخرى مثل تلك التي يروج لها هؤلاء الذين يملكون حقيقتهم المسبقة، أو أولئك الذين يريدون حقيقة أخرى، إنهم يريدون بناءها ولكنها غير موجودة".
وقال المتحدث "إنه عمل أتحمل مسؤوليته كاملة". وتابع: "أعطيت الأمر بحماية حدودنا ، وسأعطيها مرة أخرى".
وطالب الحزب الشعبي بتصحيح "أكاذيبه وإهاناته". وقال إن هذا الحزب "يبث الشكوك" ضد الحرس المدني، كما أنه يتهم قادة الشرطة بـ "الإهمال".