السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

قبيلة آيت ايدر تستنكر الهجوم على مصطفى عماي في موضوع أراضي أيتوسى

قبيلة آيت ايدر تستنكر الهجوم على مصطفى عماي في موضوع أراضي أيتوسى مصطفى عماي
أعلنت قبيلة أيت ايدر، بإقليم أسا الزاك عن استغرابها مما يتعرض له ابن القبيلة (مصطفى عماي)، ومنسق المعارضة في بلدية الزاك، من تهجمات، ممن وصفتهم بمنتحلي صفة تمثيل القبيلة ويجتهدون لتسييسها.
وأعلنت القبيلة في بيان لها توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، أنها تعتبر ابن القبيلة والفاعل السياسي و المدني مصطفى عماي، عبر عن رأيه في ما يتعلق بمصلحة أيتوسى عموما، والقاطنين منهم باقليم أسا الزاك خصوصا، مستحضرا المصالح العليا للبلاد تحت قيادة الملك محمد السادس.  
وأضاف بيان قبيلة آيت ايدر أنه كان على قبيلة ايتوسى السعي الجاد إلى استقطاب الاستثمارات الداخلية والخارجية لمحاصرة البطالة والفقر وتحقيق الشغل للجميع، تماشيا مع تشجيع ملك البلاد للاستثمار، ودرءا لكل المزايدات السياسوية والمصلحية..
وفي الوقت ذاته أقر فيه البيان بكل وعي وديمقراطية أن اختلاف الرأي والتعبير في القضايا المختلفة، لا يجب أن يكون مدخلا لنشر الفتنة وترويج المغالطات لتصفية حسابات سياسوية بعيدا أو ضدا على مصلحة الوطن والقبيلة.
وشددت قبيلة آيت ايدر على أن ما عبر عنه ابنها مصطفى عماي في دعوته لفتح الحوار في جميع الملفات وعلى جميع الأصعدة، هو في صميم الدعوة التي يتبناها أبناء أيتوسى قاطبة؛ ومن أجل ذلك كله تعلن قبيلة آيت ايدر استنكارها للهجمة الشرسة التي يتعرض لها مصطفى عماي إثر التعبير  عن رأيه الحر والمستقل والذي وضع فيه المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار، مع تأكيد القبيلة على أن ما عبر عنه لا تعارض فيه بين الدفاع عن مصلحة الوطن والقبيلة..  كما تعتبر قبيلة آيت ايدر أن حل قضية أرض أيتوسى قضية تهم كل قبيلة أيتوسى؛ ويجب أن تكون مناسبة للم شمل القبيلة ومناقشة كل القضايا التي تهمها بكل شفافية وديموقراطية واحترام كل الآراء والأفكار مادامت تحت سقف المصلحة الوطنية، كما تدعو في بيانها كل ساكنة إقليم اسا الزاك إلى عدم الإنسياق وراء الشعارات المضللة، والأفكار الهدامة التي تهدف إلى الإيقاع بين الدولة وسكان الإقليم، وأن المقاربة المثالية لحل الخلافات هي الحوار والتفاهم واستحضار المصلحة الوطنية وقطع الطريق أمام أعداء الوحدة الترابية..