.gif)
خالد ايت طالب وزير الصحة أعلنت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية عن تنظيم مباريات لتوظيف مئات من الأطباء العامين والصيادلة وجراحي الأسنان.
ودعت إلى إيداع ملفات الترشيح لاجتياز المباراة التي حدد لها يوم الأحد 16 أكتوبر 2022 بعدد من المراكز التابعة لمختلف مديريات وزارة الصحة.
في هذا السياق، إتصل بجريدة "أنفاس بريس" مواطن من مدينة الرباط كان إبنه يود اجتياز المباراة المعلن عنها.
تم جمع الوثائق المطلوبة لإرسالها عبر الموقع الرسمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية. قصد أحد محلات الإنترنت (cyber)..
وفي كل محاولة لملء استمارة الامتحان وإرفاقها بشهادة الدكتوراه، كانت تظهر رسالة على أن هناك خطأ دون توضيحه.
ذهب الأب رفقة إبنه إلى محلات أخرى لعل وعسى، وفي كل مرة كانا يسمعان مبررات مختلفة لفشل الإرسال منها أن موقع الوزارة ثقيل.
ومع كل تأخير في إرسال ملف الترشيح، كان الضغط يزداد على الإبن والده لأن آخر أجل هو يوم 30 شتتبر 2022.
ولم يجدا من حل سوى التوجه إلى المديرية الجهوية للصحة ليفاجآ هناك بأن المباراة قد ألغيت على الصعيد الوطني لأسباب تنظيمية. هذا دون أن تكلف وزارة الصحة نفسها بنشر بلاغ بسطور معدودة تخبر فيها الراغبين في الترشيح للمباراة بإلغائها أو تأجيلها إلى تاريخ لاحق.
عاد الوالد إلى جميع محلات الإنترنت التي مر بها ليخبر مسيرها بإلغاء المباراة، رأفة بباقي المواطنين الذي ظلوا حائرين وخائفين على تضييع فرصة اختيار التوظيف، وهاهو يختار جريدة "أنفاس بريس" لتعميم الخبر على الصعيد الوطني.
هذا المواطن كان أرحم بغيره، في حين أن الوزارة التي تتوفر على جيش من الموظفين الذي كان سيعفي عددا من المواطنين من الضغط النفسي بواسطة سطور لاتتعدى أصابع اليد الواحدة.
ودعت إلى إيداع ملفات الترشيح لاجتياز المباراة التي حدد لها يوم الأحد 16 أكتوبر 2022 بعدد من المراكز التابعة لمختلف مديريات وزارة الصحة.
في هذا السياق، إتصل بجريدة "أنفاس بريس" مواطن من مدينة الرباط كان إبنه يود اجتياز المباراة المعلن عنها.
تم جمع الوثائق المطلوبة لإرسالها عبر الموقع الرسمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية. قصد أحد محلات الإنترنت (cyber)..
وفي كل محاولة لملء استمارة الامتحان وإرفاقها بشهادة الدكتوراه، كانت تظهر رسالة على أن هناك خطأ دون توضيحه.
ذهب الأب رفقة إبنه إلى محلات أخرى لعل وعسى، وفي كل مرة كانا يسمعان مبررات مختلفة لفشل الإرسال منها أن موقع الوزارة ثقيل.
ومع كل تأخير في إرسال ملف الترشيح، كان الضغط يزداد على الإبن والده لأن آخر أجل هو يوم 30 شتتبر 2022.
ولم يجدا من حل سوى التوجه إلى المديرية الجهوية للصحة ليفاجآ هناك بأن المباراة قد ألغيت على الصعيد الوطني لأسباب تنظيمية. هذا دون أن تكلف وزارة الصحة نفسها بنشر بلاغ بسطور معدودة تخبر فيها الراغبين في الترشيح للمباراة بإلغائها أو تأجيلها إلى تاريخ لاحق.
عاد الوالد إلى جميع محلات الإنترنت التي مر بها ليخبر مسيرها بإلغاء المباراة، رأفة بباقي المواطنين الذي ظلوا حائرين وخائفين على تضييع فرصة اختيار التوظيف، وهاهو يختار جريدة "أنفاس بريس" لتعميم الخبر على الصعيد الوطني.
هذا المواطن كان أرحم بغيره، في حين أن الوزارة التي تتوفر على جيش من الموظفين الذي كان سيعفي عددا من المواطنين من الضغط النفسي بواسطة سطور لاتتعدى أصابع اليد الواحدة.
