خلال إطلاق الإستراتيجية القومية لزراعة النخيل وإنتاج التمور بالسودان أشرفت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بتعاون مع وزارة الزراعة والغابات السودانية ومنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" وبحضور سفير دولة الإمارات بالخرطوم، على إطلاق الإستراتيجية القومية لزراعة النخيل وإنتاج التمور بالسودان، وتدشين كتاب "المجهول دُرَّةُ التمور".
النشاط تم يوم الخميس 22 شتنبر 2022 بفندق السلام بالعاصمة الخرطوم،بحضور أحمد علي قنيف، رئيس مجلس أمناء جمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية، وبابا غانا أحمدو، الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بجمهورية السودان
وحمد محمد حميد الجنيبي سفير دولة الامارات العربية المتحدة بالخرطوم؛ والدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
النشاط تم يوم الخميس 22 شتنبر 2022 بفندق السلام بالعاصمة الخرطوم،بحضور أحمد علي قنيف، رئيس مجلس أمناء جمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية، وبابا غانا أحمدو، الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بجمهورية السودان
وحمد محمد حميد الجنيبي سفير دولة الامارات العربية المتحدة بالخرطوم؛ والدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
وبهذه المناسبة أشار أبو بكر عمر البشري وزير الزراعة والغابات في السودان، إلى الأهمية التي تمثلها الاستراتيجية القومية لزراعة النخيل وإنتاج التمور في السودان بصفتها خارطة طريق تساهم في تنمية وتطوير هذا القطاع لمواجهة التحديات سواء التقليدية أوالمرتبطة بالتغير المناخي من جهة أخرى. كما توجه بالشكر إلى كل من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ممثلة بشخص أمينها العام الدكتور عبد الوهاب زايد، والى بابا غانا أحمدو الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والى أحمد علي قنيف، رئيس مجلس أمناء جمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية،على تعاونهم المثمر وجهودهم القيمة في انجاز هذه الاستراتيجية.
كما أشار الوزير أبو بكر عمر البشري إلى أن الخطة الاستراتيجية القومية للتطوير قد احتوت على نقاط قوة وضعف قطاع نخيل التمر بالسودان (التحليل الرباعي للقطاع) والرؤية والرسالة. إضافة إلى المحاور الأساسية التي تم وضعها كأهداف استراتيجية تنفيذية تشمل مستهدفات وقيم وإطار زمني ومرتبطة بقواعد البيانات، والإنتاج والإنتاجية والجودة، والإكثار والتنوع الوراثي، والعمليات الزراعية الجيدة، والآفات والأمراض، وعمليات الحصاد وما بعد الحصاد والتصنيع والتصدير والتسويق والبحوث والتطوير والإرشاد الزراعي والقدرات البشرية والمؤسسية والبنيات التحتية ذات الصلة.وكشف من جهة أخرى عن الكميات التي يصدرها السودان من التمور والبالغة قدرها 650 ألف طن لدول جنوب السودان ويوغندا، و إلى الجهود المبذولة لزيادة كمية الصادر خاصة بعد الطلب العالي من أوربا للتمور الجافة.
من جهته أشاد سفير الإمارات حمد محمد الجنيني، بالصداقة بين البلدين، مشيراً إلى الأثرالطيب الذي تركته الجائزة في الدول العربية والعالمية.واكد على الإمكانيات التي يذكر بها السودان من أراضي صالحة ومياه وثقافة زراعية تمثل فخراً لتجد طريقها للتطوير عبرالمهرجات مضيفاً بالاستفادة من تجربة دولة الإمارات في هذا المجال.
وفي نفس السياق عبر الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، عن سعادته عبر إطلاق الاستراتيجية القومية لتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في السودان ، إلى جانب تدشين كتاب (المجهول دُرَّةُ التمور) الذي صدر عن الأمانة العامة للجائزة في شهر مارس 2022 خلال أعمال المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر.
وأوضح زايد بان هذا الكتاب يعتبر علامة فارقة في تأصيل صنف المجهول، وتصحيح الأخطاء التي رافقت الإسم بين مختلف اللغات واللهجات. وبين بأن هذا الكتاب الذي شارك في إعداده 8 وزراء زراعة من الدول التالية: دولة الامارات والمغرب، ومصر وفلسطين، وإسرائيل، السودان، الأردن وموريتانيا. إلى جانب 4 منظمات دولية: هي المنظمة العربية للتنمية الزراعية، المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، إتحاد مراكز البحوث الزراعية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، والمركز العربي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والأراضي القاحلة. بالإضافة الى مشاركة 44 خبيرا وباحثا دوليا في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور ينتمون إلى 18 دولة منتجة لصنف المجهول.
وأوضح زايد بان هذا الكتاب يعتبر علامة فارقة في تأصيل صنف المجهول، وتصحيح الأخطاء التي رافقت الإسم بين مختلف اللغات واللهجات. وبين بأن هذا الكتاب الذي شارك في إعداده 8 وزراء زراعة من الدول التالية: دولة الامارات والمغرب، ومصر وفلسطين، وإسرائيل، السودان، الأردن وموريتانيا. إلى جانب 4 منظمات دولية: هي المنظمة العربية للتنمية الزراعية، المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، إتحاد مراكز البحوث الزراعية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، والمركز العربي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والأراضي القاحلة. بالإضافة الى مشاركة 44 خبيرا وباحثا دوليا في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور ينتمون إلى 18 دولة منتجة لصنف المجهول.
وأكد رئيس جمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية أحمد علي قنيف في تدخله، على الدور الهام الذي تقوم به الجمعية في تعبئة وتفاعل المنتجين مع الجهات الأخرى ليجنوا ثمرة النشاطات والتدريب وجلب التقنيات الحديثة ضمن برنامج سلسلة القيمة للتمور وذلك من خلال الجمعيات الإنتاجية للمزارعين لتمليكهم الوسائل الحديثة. وأشار إلى التمدد الجغرافي لزراعة للتمور وتفاعل المنتجين مع المهرجات السنوية والتي أصبحت نافذة للمنتجين في العالم بجانب التعاون والدعم المستمر.
وعلى هذا المنوال، نوه الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بابا غانا أحمدو، من جهته بالأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وأثرها على تنمية وتطوير التمور في العالم العربي وأفريقيا، معدداً إنجازات الجائزة في دول بإفريقيا.
.gif)
