االجمعية سبق وأن قدمت شكاية حول تشغيل بعض مؤسسات تعليم السياقة لأشخاص لشغل منصب مدرب تعليم السياقة بعد نشر مقال تحت عنوان :”مسيرة احتجاجية لأرباب سيارات تعليم السياقة والعاملين في المجال بأزيلال ” بتاريخ الجمعة 16 شتنبر 2022 توصلت "أنفاس بريس"، برد من طرف جمال أتغلياست،رئيس جمعية أرباب مؤسسات تعليم السياقة والسلامة الطرقية بأزيلال، يوضح فيه مجموعة من الأمور، وهي كالتالي :
أولا: يؤكد رئيس الجمعية أن المسيرة لم يقم بها جميع أرباب سيارات تعليم السياقة بأزيلال، بل البعض منهم والمخالفين للقانون المنظم للمهنة، حسب قوله. وأكد أن مجموعة من أرباب سيارات تعليم السياقة اشتغل يوم المسيرة.
ثانيا : الجمعية سبق وأن قدمت شكاية حول تشغيل بعض مؤسسات تعليم السياقة لأشخاص لشغل منصب مدرب تعليم السياقة دون حصولهم على رخصة من الوزارة الوصية طبقا للمادة 264 من القانون رقم 52.05 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.10.07 وفق تعديلات القانون 116.14. حيث تم تكريس ظاهرة غير قانونية وهي اكتراء رخصة مدرب من طرف أصحاب هذه المؤسسات والاكتفاء بتشغيل أشخاص عاديين غير مرخصين لمزاولة مهنة مدرب السياقة لتعليم المترشحين لنيل رخصة السياقة. وبالتالي تملص هذه المؤسسات من دورها المهني المنوط بها وأيضا دورها الاجتماعي الخاص بالتوظيف طبقا للقوانين الجاري بها العمل في حين هناك مدربين مرخصين عاطلين عن العمل.
وأشار رئيس الجمعية أن هذه الظاهرة استفحلت في الآونة الاخيرة في شوارع وأزقة الجماعة الترابية لأزيلال في تحدي سافر للقوانين المنظمة للمهنة .
وأضاف الرئيس أتغلياست، أن هناك عدم التزام بعض المؤسسات بالاشتغال داخل المجال الترابي الذي تم الترخيص لها فيه ونزوحها الى داخل نفوذ جماعة ازيلال لممارسة نشاطها يوميا وفي كل الأوقات ضدا على القانون، بالرغم من وجود مؤسسات مرخص لها داخل جماعة أزيلال، مما ينتج عنه فوضى عارمة داخل القطاع خصوصا أن هذه المؤسسات التي لا يوجد مقرها القانوني داخل جماعة أزيلال تتصل مباشرة بالزبناء مكونة بؤرا سوداء .
وأشار الرئيس إلى أن هناك بعض المخالفات التي ضبطت من قبل الدرك الملكي و الأمن الوطني، وتم تحرير محاضر في حق أصحابها في حلبة تعليم السياقة المتواجدة قرب مركز الفحص التقني للعربات. الى جانب كون الجمعية رفعت شكايات ضد بعض المخالفين لدى المحكمة الابتدائية بأزيلال.
