لأنه الإنسان الروسي.. تبدو عليه آثار النعمة التي ينتجها بلده
لعل أبرز ما انطبع في ذهني من خلال زيارة العمل إلى روسيا، على مدى أزيد من خمسة عشر يوما، لتغطية مونديال 2018، هو أنها بالفعل قوة عظمى. فالجميل في هذا البلد أنه بنى الإنسان، ومن ثم كسب كل شيء آخر. وحين نقول إنه بنى الإنسان، فنعني به أنه رسخ فيه القيم الأخلاقية، وكرس لديه فكرة حب البلد يساوي خدمته، وخدمته تؤدي، عبر كل فرد على حدة، إلى سعادة الجميع. ملاحظة مهمة ترسخت ...