الجزائر تستعين بخدمات المخابرات الفرنسية لمراقبة وتتبع مقاتلي "جمهورية القبائل"
منذ المصالحة الفرنسية الجزائرية التي تم تسجيلها رسميًا خلال زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون الأخيرة للجزائر، أصبحت منطقة القبايل القضية المركزية للتعاون الأمني بين الجزائر وباريس. فقد صادقت المخابرات الجزائرية والفرنسية على خارطة طريق جديدة تركز أساسا على تبادل المعلومات والملفات المتعلقة بمراقبة مقاتلي الحركة الناشطين في منطقة القبايل. وتقول مصادر متطابقة إنه منذ الاجتماع التاريخي الذي عقد في 26 غشت 2022 بين الوفدين الفرنسي والجزائري والأمني والعسكري ، أصبح التعاون حول قضية القبائل ركيزة جديدة للشراكة الفرنسية الجزائرية. ...