Monday 2 June 2025
مجتمع

امباركة بوعيد: حزب "التجمع" نجح في خلق دينامية عالمية بجهة كلميم

امباركة بوعيد: حزب "التجمع" نجح في خلق دينامية عالمية بجهة كلميم امباركة بوعيدة
أكدت امباركة بوعيدة، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، منسقة الحزب على مستوى جهة كلميم – واد نون، بمدينة كلميم، أن الحزب نجح في خلق دينامية داخل الجهة، وتنزيل مشاريع مهيكلة فيها، وإعطائها تصورا تنمويا استراتيجيا، معتبرة أن ذلك جعل الجهة تتموقع على المستوى العالمي، وهذا يحسب للجهة والحكومة والوطن، على حد قولها.

وسجلت بحضور رئيس الحزب، عزيز أخنوش، والآلاف من مناضليه، بمناسبة انعقاد المحطة الثالثة من الجولة الوطنية "مسار الإنجازات" في جهة كلميم - واد نون، أن هذه الجهة شهدت مع الحكومة الحالية تحقيق إنجازات كبيرة، انطلاقا من الأهمية التي يوليها جلالة الملك للأقاليم الجنوبية للمملكة، مستعرضة جانبا من هذه الإنجازات مثل سد فاصك، وطريق تيزنيت الداخلة، والمستشفى الجامعي، وكلية الطب..

وشددت بوعيدة، على نجاح المحطتين السابقتين من "مسار الإنجازات" بجهتي الداخلة - وادي الذهب، والعيون – الساقية الحمراء، مشيرة إلى أن هذه المحطة تصادف الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، والتي تؤشر على قرب نهاية هذا النزاع المفتعل بقيادة ملكية حكيمة.

وانتقدت بوعيدة، الأصوات التي تتحدث عن فشل الجهة، داعية مناضلي الحزب للدفاع عن مسار الإنجازات التي تشهدها على مختلف الأصعدة، ورؤيتها الاستراتيجية، مؤكدة إمكانية خلق 50 ألف منصب شغل على مستوى الجهة خلال السنوات المقبلة.

وأضافت أنه بفضل الشراكات مع الجهات الحكومية تم الاشتغال على البنية التحتية، عبر استثمارات تتجاوز قيمتها 6 مليارات درهم، مستحضرة شراكات الجهة مع عدد من القطاعات الحكومية، مثل قطاع الصحة الذي أبرمت معه اتفاقيات تتجاوز قيمتها 600 مليون درهم، للتعاقد مع الأطباء والقوافل الطبية ومستشفيات القرب والطب والنفسي وغيرها.. مما يعكس الإرادة القوية للحكومة من أجل تسريع تنزيل السياسات الحكومية.

وحول قطاع التعليم، اعتبرت بوعيدة، أن الجهة اليوم واعدة فيه، وتتوفر على عدة شراكات مع الوزارة المعنية بهدف التسريع والنجاعة والتوجيه، مذكرة بأن المعدل الجهوي للنجاح في الباكالوريا يفوق المعدل الوطني، كما يوجد طموح لتعميم مدارس الريادة فيها،

وتحدثت الوزيرة التجمعية السابقة، عن قرب تدشين محطة تحلية المياه بإقليم طانطان، منوهة بالعناية الخاصة التي أولاها رئيس الحكومة وكذا وزير الفلاحة لهذا المشروع الكبير، والذي يُنتظر أن يسقي عشرات الآلاف من الهكتارات بالأقاليم الأربعة المكونة للجهة، مما سينعكس إيجابا على التغيرات التي تشهدها، سواء على الصعيد الحضري أو القروي.