الجمعة 19 إبريل 2024
رياضة

"غايا مرباح".. حارس جزائري بالرجاء يرتدي قفازتي "الدبلوماسية" النّاعمة!!

"غايا مرباح".. حارس جزائري بالرجاء يرتدي قفازتي "الدبلوماسية" النّاعمة!! الحارس الجزائري غايا مرباح
جرت الكثير من المياه تحت الجسر بعد انضمام الحارس الجزائري غايا مرباح إلى الرجاء الرياضي، وتألقه ونجاحه في صد ركلتي جزاء تساوي 6 نقط أمام "شباب السوالم" و"نهضة بركان". 
"غايا" القادم من فريق بلوزداد الجزائري استطاع أن يسرق قلوب الرجاويين، ويحتل مكانة "أنس الزنيتي"، ويربط الماضي بالحاضر، ويذكّر الجماهير بالحارس الدولي الجزائري "نصر الدين دريد" المتوج مع الرجاء بكأس إفريقيا للأندية البطلة عام 1989.
"مرباح غايا" ليس مجرد حارس فقط لعرين الرجاء، بل يرتدي قفازتي "الدبلوماسية" النّاعمة، ونجح في صدّ قذائف راجمات صواريخ "الفتنة" من الصحافة "الزرقاء" الممولة من جنيرالات الجزائر. 
صادق من قال إن الرياضة توحّد بين الشعوب، وما فعله "غايا مرباح" في تعبيد جسور التضامن بين الجماهير الرجاوية والجزائرية، لدليل أن دبلوماسية الرياضة  أقوى في نشر قيم السلام والمحبة. 
نداء "غايا مرباح" في أولى تصريحاته بـ"فتح الحدود"بين الجزائر والمغرب، ينسف كل خطابات الحقد والكراهية التي تنشرها صحافة "المرقة" في المعسكرين. مازالت هناك "بياضات" و"لوحات" لرسم قلوب دافقة بالحبّ بين شعبين فرقتهما السياسة ووحدتهما كرة القدم. 
تصريح "غايا" الفطري لم يمر مرور الكرام، والتقطه "عبيد" الجنيرالات و"مرتزقة" الصحافة بأنه "خيانة" للجزائر، لكن الرد جاء سريعاّ من المدرب الجزائري جمال بلماضي الذي وضع اسم "مرباح" في قائمة الأسماء المرشحة لمواجهة الكاميرون في مباراة السد الفاصلة للتأهل إلى مونديال قطر، ليخلط أوراق المطالبين برأس "غايا"!!
لم يتوقف الأمر عند هذا الحدّ، بل التحق "الجحافل" و"القوافل" من الجماهير الجزائرية بمجموعة من الصفحات الرجاوية على مواقع التواصل الاجتماعية، والعكس صحيح. 
الكرة والرياضة عموماّ تغيّر الكثير من النّظريات، وهي السلاح الخفي الذي توظفه أمريكا في حربها ضد روسيا، وهو السلاح نفسه الذي قامت الـ"فيفا" بحظره في الملاعب وتنزل عقوبات شديدة للمتعاطفين مع القضية الفلسطينية. مع تغيير "بوصلة" الحرب تجاه أوروبا واشتعال سماء أوكرانيا بالقذائف والصواريخ الروسية سارعت الـ"فيفا" إلى إلغاء هذا "الحظر" لعزل روسيا عن العالم الخارجي، حتى القنوات "الوردية" التي تبث أفلام "البورنو" ممنوعة بروسيا!!
"غايا مرباح" يكتب قصة جديدة، وينثر "الورود" في طريق كانت "معبدة" بين شعبين، قبل أن يبني جنيرالات الجزائر "جداراً" عالياً بخرسانات من الحقد والكراهية!!