على هامش نشر يومية "الصباح" لخبر مفاده أن هناك تنافس بين حسن نجمي (رئيس اتحاد كتاب المغرب وبيت الشعر سابقا) وعبد الالاه تهاني (مدير مركزي بوزارة الاتصال) حول منصب مدير المكتبة الوطنية، خرج حسن نجمي ببيان للرأي العام جاء فيه:
"في ملخص لما نشر في الصحف المغربية هذا اليوم، أرسله إلي الأخ الصديق سي محمد الشهلي مشكورا على الواتساب، اكتشفت أن صحيفة "الصباح "رشحتني لمنافسة على منصب مدير المكتبة الوطنية مع الأخ الصديق سي عبدالإله التهاني .
أؤكد أنني لم أرشح نفسي لهذا الموقع ، لا في الترشيحات الأولى الخاصة بهذا المنصب ولاخلال التسابق الحالي، الحقيقي والافتراضي لنيله. كما أنني لم أترشح ولن أترشح لأي منصب أو موقع في أي مكان أو جهة أو إدارة أو منظمة ،وعلى أي مستوى كان.
وأحمد الله تعالى أنني مكتف بما أعيش به:
"ماعنديش وما خاصنيش" !
المغرب يتوفر على آلاف الكفاءات الفكرية والثقافية.
والبلاد- كما أتصور وأومن شخصيا - تعرف بناتها وأبناءها الأكفاء.
والأرجنتين عندما اختارت كاتبها العظيم بورخيس لتعينه مديرا للمكتبة الوطنية في بوينس آيرس، لم تنتظر أن يرشح نفسه بل عينته حتى وقد أصبح أعمى لايرى شيئا. وقد ضحك ضحكته الصاخبة حين أبلغوه بالخبر، وتساءل عن معنى تلك المفارقة : أن يكلف بالمكتبة الوطنية في وقت كان فقد فيه البصر !
ولعله في تلك الأيام سئل عن الشيء الذي حرم منه حين أصيب بالضرارة ، فأجاب متفكها :"لقد حرمت من...".