جانب من الوقفة الإحتجاجية نظم التنسيق النقابي الوحدوي بإقليم ميدلت ( يضم ست نقابات ) وقفة احتجاجية صباح اليوم الإثنين 29 مارس 2021 أمام المحكمة الإبتدائية بميدلت احتجاجا على ما تسميه بـ " المحاكمة الصورية " للأستاذ اسماعيل كزو عضو التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بميدلت، واحتجاجا على ومسلسل التضييق الذي يتعرض له مناضلو ومناضلات التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
وقال الناشط النقابي محمد بن حدو في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" إن محاكمة اسماعيل كزو عضو التنسيقية المحلية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والكاتب المحلي للفرع النقابي بكرامة، يعد إحدى حلقات مسلسل التضييق، داعيا إلى ضرورة التصدي لهذا المسلسل والمتابعات الصورية، وطبخ الملفات لإسكات المناضلين، كما تعد الوقفة تفعيلا للعمل الوحدوي الجاد والمسؤول من أجل التصدي بشكل جماعي لجميع المخططات التراجعية التي تنهجها الدولة في حق المدرسة العمومية، والخدمات العمومية بشكل عام، مضيفا بأن القمع الذي تعرض له الأساتذة والمعطلين حاملو الشهادات يؤكد أن الدولة ماضية في نهج المقاربة الأمنية الصرفة بدل الإستجابة والتفاعل مع مطالب الشغيلة التعليمية، مؤكدا بأن محاكمة اسماعيل كزو تعد استهدافا للعمل النقابي الصادق والمبدئي.
من جهته أشار ياسين الزاكي أحد مسؤولي التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد إلى أن الوقفة الإحتجاجية تعد رفضا للمحاكمات الصورية والمتابعات الكيدية ضد مناضلي التنسيقية والتي يبقى الهدف منها - حسب قوله - ترهيب المناضلين، مضيفا بأن الحركة الإحتجاجية للأساتذة تولدت من واقع مرير من داخل قطاع التعليم عبر مخطط التعاقد، الذي يعد امتدادا لمخططات سابقة غايتها ضرب مجانية التعليم، مؤكدا بأن معركة الأساتذة ليست معركة جزئية بل هي امتداد لفعل دينامي أبان عليه الشعب المغربي دفاعا عن المدرسة العمومية، وعن مجانية التعليم.
وقال الناشط النقابي محمد بن حدو في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" إن محاكمة اسماعيل كزو عضو التنسيقية المحلية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والكاتب المحلي للفرع النقابي بكرامة، يعد إحدى حلقات مسلسل التضييق، داعيا إلى ضرورة التصدي لهذا المسلسل والمتابعات الصورية، وطبخ الملفات لإسكات المناضلين، كما تعد الوقفة تفعيلا للعمل الوحدوي الجاد والمسؤول من أجل التصدي بشكل جماعي لجميع المخططات التراجعية التي تنهجها الدولة في حق المدرسة العمومية، والخدمات العمومية بشكل عام، مضيفا بأن القمع الذي تعرض له الأساتذة والمعطلين حاملو الشهادات يؤكد أن الدولة ماضية في نهج المقاربة الأمنية الصرفة بدل الإستجابة والتفاعل مع مطالب الشغيلة التعليمية، مؤكدا بأن محاكمة اسماعيل كزو تعد استهدافا للعمل النقابي الصادق والمبدئي.
من جهته أشار ياسين الزاكي أحد مسؤولي التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد إلى أن الوقفة الإحتجاجية تعد رفضا للمحاكمات الصورية والمتابعات الكيدية ضد مناضلي التنسيقية والتي يبقى الهدف منها - حسب قوله - ترهيب المناضلين، مضيفا بأن الحركة الإحتجاجية للأساتذة تولدت من واقع مرير من داخل قطاع التعليم عبر مخطط التعاقد، الذي يعد امتدادا لمخططات سابقة غايتها ضرب مجانية التعليم، مؤكدا بأن معركة الأساتذة ليست معركة جزئية بل هي امتداد لفعل دينامي أبان عليه الشعب المغربي دفاعا عن المدرسة العمومية، وعن مجانية التعليم.
.gif)
