كلية العلوم بالرباط احتضن مدرج بالماحي بكلية العلوم بالرباط، جمعا عاما وصف بالمصيري لأساتذة التعليم العالي، بتأطير من المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، زوال يوم السبت 20 مارس 2021 ، توصلت "أنفاس بريس"، من أستاذ باحث؛ حضر وواكب الجمع العام، بخلاصة ساعات طويلة من التشنج من الساعة 11 صباحا إلى الربعة والنصف، ندرجها فيما يلي:
-النظام الأساسي للأساتذة الباحثين تم الحسم فيه من قبل المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي واللقاء كان لإخبار أساتذة جامعة محمد الخامس بالرباط فقط بالكلمات التي تم شكلها دون تجميل.
- الدرجة الإستثنائية لأعضاء هذا المكتب، حسب تصريح واضح وعلني لعضو متقاعد، سيتم إخراجها قبل أي نظام. كمقابل من امزازي لتمرير هذه الصفقة الكارثة.
-جميع النصوص التنظيمية ستخرج مع المرسوم (رغم أنه صرح نفس العضو) أنها لم يتم تداولها حتى الآن مما يؤكد ملاحظة أحد الأساتذة المتدخلين والتي لم يكذبها المكتب أنها جاهزة ومحاطة بالسرية ومعروف جيدا حتى من صاغها القادم من الأمانة العامة للحكومة داخل الوزارة.
-رفض قاطع لأي مطالبة للزيادة في الأجور ولو بطريق إلغاء ضريبة البحث العلمي، بدعوى أننا سندفع ثمنها بتحويلنا إلى مستخدمين، وهو ما رفضه الحضور كمثال زملائنا القضاة الذين تم الزيادة في أجورهم خارج الحوار الاجتماعي، بعد ضغط نادي قضاة المغرب الرائع،
-تشتت مصالحنا بين الوزير والمالية ورئيس الحكومة سببه ان النقابة تتبنى مرسوم وهو يخضع لهؤلاء بخلاف القانون الذي يخضع لتصويت البرلمان مما سيمكننا من الاعتماد على أنفسنا في حماية المكتسبات. وهو ما رفضه أعضاء المكتب صراحة بدعوى أن الأحزاب لن نستطيع إقناعها. وأنها لا تتعاطف مع تحسين وضعية الأساتذة الباحثين.
-نبههم الحضور بأن الوزير امزازي أكد صراحة وفي تسجيل مصور أن الجوانب المالية من اختصاص وزير المالية وهو ما يعني أن جميع الوعود المقدمة للأساتذة الباحثين غير مضمونة وأننا في سنة انتخابات وبمجرد تمرير مشاريعه ستكونوا عرضة للضياع. وهو ما لم يجب عليه أي واحد منهم.
-نبههم أساتذة تنسيقية الكرامة أن التخلي عنا في تنسيقية الكرامة سيضر النقابة لأن قوتها بالقواعد لا بالتفاوض وأن التنسيقية متشبثة بالوحدة حتى الآن، رغم ما تعرض له أساتذتها يوم 10مارس من تعنيف أمني بمباركة النقابة.
وخلاصة القول أن المكتب الوطني يقوم بالتمهيد لتلقي خبر تفعيل النظام الأساسي دون أي زيادة في الأجور مع قبوله رفضنا للباشلور مع ضرورة تصدي القواعد للبرنامج المديري تحت غطاءه لأن من شأن معارضته للأمر عرقلة "الاستثنائية "التي اعترف لنا مباشرة الأعضاء بأنها مكافأة مشروعة لمن بقي مجمد في c5 منذ سنوات وعددهم قليل لا يتعدى 120 من أصل 13000 أستاذ معني.
