الثلاثاء 16 إبريل 2024
مجتمع

فكيك تدخل في حداد احتجاجا على تحرشات عسكر الجزائر

فكيك تدخل في حداد احتجاجا على تحرشات عسكر الجزائر ملامح الحداد والإضراب الشامل بفكيك

دخلت مدينة فجيج، يوم 18 مارس2021، في موجة حداد واحتجاجات شعبية، ضد تحرشات الجيش الجزائري وضد طرد فلاحي منطقة العرجة من الأراضي التي كانوا يستغلونها منذ عقود.

وأمام صمت حكومة العثماني قرر تجار المدينة الدخول في إضراب شامل تمثل في إغلاق جميع المحلات التجارية والخدماتية يوم الأربعاء.

وسيستمر هذا الحداد والإضراب الشامل إلى حين انتهاء مسيرتهم الشعبية الاحتجاجية بشكل حضاري مشيا على الأقدام نحو منطقة العرجة التي اغتصبتها الطغمة العسكرية الجزائرية.

ومن المعلوم أن الجيش الجزائري كان قد أمهل فلاحي قصر أولاد سليمان بفجيج أجل يوم الخميس 18 مارس 2021 من أجل مغادرة العرجة بدعوى أنها أرض جزائرية وليست أراضي مغربية، مع العلم أن فلاحي منطقة العرجة كانوا يستغلون أراضيهم الفلاحية بالعرجة منذ ستينيات القرن الماضي.

وكان عامل إقليم فجيج قد عقد يوم الثلاثاء 16 مارس 2021 لقاء بعدد من مستغلي الأراضي الفلاحية المتواجدة بالمنطقة المسماة "العرجة" بحضور نائب أراضي الجماعة السلالية "أولاد سليمان" ومجموعة من أعضاء المجلس النيابي، خصص لتدارس التطورات المرتبطة بوضعية الأراضي الفلاحية المتواجدة بالجزء الواقع شمال وادي "العرجة" على الحدود المغربية - الجزائرية، وذلك على إثر اتخاذ السلطات الجزائرية لقرار مؤقت وظرفي يقضي بمنع ولوج هذه المنطقة ابتداء من تاريخ 18 مارس 2021.