الجمعة 19 إبريل 2024
رياضة

... ويتناسل الجدل حول إغلاق ملاعب القرب بالبيضاء

... ويتناسل الجدل حول إغلاق ملاعب القرب بالبيضاء عبد المولى وعباوي ومحمد نجمي مع مشهد من أحد ملاعب القرب

لا يزال قرار إغلاق ملاعب القرب في مدينة الدار البيضاء يثير الكثير من الجدل، إذ أن مجموعة من الأصوات الرياضية لا تستسيغ قرارا إغلاق هذه الفضاءات الرياضية.

 

ففي الوقت الذي تنتقد فيه بعض الأصوات بشدة قرار إغلاق ملاعب القرب في البيضاء، هناك من يؤكد أن الظرفية الحالية أدت إلى اتخاذ هذا القرار.

 

وقال عبد المولى وعباوي، رئيس جمعية قلوب الرحمة بدار بوعزة إقليم النواصر، إنه لا يمكن قبول إغلاق ملاعب القرب في الدار البيضاء، لأن من حق الأطفال ممارسة الرياضة، وإلا سيكونون في مواجهة الانحراف. مضيفا أنه لابد من فتح ملاعب القرب، حتى ولو اقتضى الحال القيام بعمليات التفويج بدل الحرمان الكلي للأطفال والشباب من استغلال هذه الملاعب.

 

من جهة أخرى أكد محمد نجمي، مدرب وطني، أن الأطفال يتعذبون بسبب قرار إغلاق ملاعب القرب، ولكن الظرفية الوبائية هي التي فرضت هذا الواقع.

 

وقال في تصريح لـ "أنفاس بريس" "الظرفية الوبائية هي التي حتما إغلاق ملاعب القرب في البيضاء، خاصة مع تزايد عدد المصابين، فهناك العديد من العائلات التي تألمت كثيرا بسبب هذا الوباء القاتل، وهناك مخاوف من نقل الفيروس من قبل الشباب والأطفال الممارس لكرة القدم في ملاعب القرب إلى عائلاتهم".