نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد ومشهد من مدينة فاس أعلن مكتب الحزب الاشتراكي الموحد بفاس عن تضامنه المطلق واللامشروط مع ساكنة حي "ليراك" بالمدينة التي خرجت للاحتجاج ضد تغيير لون وطعم الماء الشروب، ويدعو السلطات المحلية والمنتخبة والمكتب الوطني الصالح للشرب إلى ضرورة التعاطي الإيجابي مع مطالبها وإعادة ربط شبكة مياه هذا الحي بالمورد الأصلي حتى لا تتطور الأمور إلى ما هو أسوأ كما يدعو.
الوكالة المستقلة للماء والكهرباء في نفس السياق الأخذ بعين الاعتبار أداء الشهرين السابقين بناء على تقدير الوكالة وضرورة تقسيم فاتورة الاستهلاك بالتفصيل على ثلاثة أشهر حتى لا ترتفع سومتها لإبعاد المدينة وساكنتها عن كل توتر أو احتقان خاصة في ظل هاته الظروف العصيبة
ويطالب المكتب في بيانه الأخير من لجنة اليقظة بالإقليم اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية والوقائية بالمؤسسات الإنتاجية لضمان سلامة العمال والعاملات بها حتى لا تتحول هاته المعامل إلى بؤر وبائية تهدد سلامة وصحة ساكنة فاس.
ويحيي في نفس الوقت جهود التنسيقية المحلية لإزالة الحواجز عن الحافلات وما قامت به في مسارها النضالي حول هذا المطلب الذي نلاحظ تحققه تدريجيا وإزالة الحواجز كليا من كل الخطوط ويدعو الساكنة إلى الحيطة والحذر من كل تراجع عن هذا المكسب وكذلك مطلب تجديد الأسطول وتحسين خدمات النقل الحضري بالمدينة.
ومن جهة أخرى دعا البيان أرباب مؤسسات التعليم الخصوصي بالمدينة إلى فتح حوار جدي ومسؤول مع ممثلي آباء وأمهات التلاميذ للتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف اعتبارا الظروف التي تمر بها مختلف الأسر في ظل هاته الجائحة وبما يخدم مصالح المتعلمين والمتعلمات مع ضمان وتسهيل حق هؤلاء في الالتحاق بالتعليم العمومي.
كما يدعو البيان ايضا الشركات المفوض لها تدبير الأمن بالمرافق العمومية خاصة المستشفيات بضرورة توعية مستخدميها بحدود اختصاصهم المتمثل في استقبال المرتفقين بلياقة وأدب وتجنب كل اصطدام بما يخدم مصلحة المرفق العام.
ويطالب المكتب في بيانه الأخير من لجنة اليقظة بالإقليم اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية والوقائية بالمؤسسات الإنتاجية لضمان سلامة العمال والعاملات بها حتى لا تتحول هاته المعامل إلى بؤر وبائية تهدد سلامة وصحة ساكنة فاس.
ويحيي في نفس الوقت جهود التنسيقية المحلية لإزالة الحواجز عن الحافلات وما قامت به في مسارها النضالي حول هذا المطلب الذي نلاحظ تحققه تدريجيا وإزالة الحواجز كليا من كل الخطوط ويدعو الساكنة إلى الحيطة والحذر من كل تراجع عن هذا المكسب وكذلك مطلب تجديد الأسطول وتحسين خدمات النقل الحضري بالمدينة.
ومن جهة أخرى دعا البيان أرباب مؤسسات التعليم الخصوصي بالمدينة إلى فتح حوار جدي ومسؤول مع ممثلي آباء وأمهات التلاميذ للتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف اعتبارا الظروف التي تمر بها مختلف الأسر في ظل هاته الجائحة وبما يخدم مصالح المتعلمين والمتعلمات مع ضمان وتسهيل حق هؤلاء في الالتحاق بالتعليم العمومي.
كما يدعو البيان ايضا الشركات المفوض لها تدبير الأمن بالمرافق العمومية خاصة المستشفيات بضرورة توعية مستخدميها بحدود اختصاصهم المتمثل في استقبال المرتفقين بلياقة وأدب وتجنب كل اصطدام بما يخدم مصلحة المرفق العام.
ويثمن مناضلو الحزب بفاس في الختام بيان المكتب السياسي الصادر بتاريخ 12 يوليوز 2020، بكل مضامينه وتوصياته.
