السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

هذا ما أعلنه الفصيل الودادي "وينرز" بشأن جنازة عين الشق في زمن الكورونا

هذا ما أعلنه الفصيل الودادي "وينرز" بشأن جنازة عين الشق في زمن الكورونا الوينرز الودادي وفي الإطارين مشهد صلاة الجنازة في زمن الكورونا

ما زال شريط الفيديو الذي يوثق لصلاة جنازة أقامها عشرات الأفراد متلاصقين فيما بينهم وغير محترمين لتدابير الحجر الصحي، يوم الثلاثاء 12 ماي 2020، بحي درب الخير بعمالة عين الشق بالدار البيضاء، يثير الكثير من التساؤلات حوله.

 

فقد أثار الفيديو ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تدخل وزارة الداخلية على خط القضية وتصدر قرار بتوقيف رئيس الملحقة الإدارية لعدم تسجيل أي تدخل من قبل ممثلي السلطات المحلية لفرض احترام تدابير الحجر الصحي.

 

وأشارت بعض الأصابع إلى اتهام فصيل "الوينرز" المساند لنادي الوداد الرياضي، بأنه هو من كان خلف التجمهر وتحدي السلطة، وهو من قام بدعوة الحشود للجنازة.

 

الفصيل لم يصمت وخرج ببلاغ استنكاري بلهجة "غاضبة"، عبر صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، يوم الأربعاء 13 ماي 2020، نفى فيه جملة وتفصيلا علاقته بالدعوة للتجمهر؛ مذكرا بانخراطه في العديد من الحملات التضامنية والتوعوية المرتبطة بـ "جائحة كورونا" وشهر رمضان.

 

وأكد الوينرز أنه لم يقم لا مركزيا ولا على مستوى الخلايا، بنشر أي دعوة كيفما كان نوعها تحث الأعضاء على التجمهر وكسر الحجر الصحي؛ مشيرا في بلاغه إلى "أن الشاب الذي لقي حتفه، وبعد مطالعة سجلات أعضاء الفصيل، تبين أنه شاب متعاطف مع المجموعة وليس عضوا فيها، ومع ذلك ولأنه ودادي وابن أحد أحياء عين الشق، ومن باب الواجب الإنساني قامت صفحة خلية عين الشق الرسمية بنشر تعزية للترحم على الفقيد رحمه الله."

 

وتابع فصيل الوينرز، في إطار صد تهمة الدعوة إلى التجمهر، بالتذكير بما قدمه الوينرز للوطن بدون مقابل، بنشر القيم والمبادئ في أوساط الشباب؛ شاكرا جميع أعضائه وخلاياه على "حسهم الوطني وعلى وعيهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم كشباب فدائي لوطنه، وكذا بامتثالهم لتعليمات وقرارات المجموعة وانضباطهم، ولزمهم لبيوتهم في هذا الحجر الصحي، وتقديمهم المثال والقدوة التي يحتذى بها من قبل باقي الشباب المغربي. كما شكر لهم "انخراطهم الكلي وتعبئتهم الشاملة ومساهمتهم بالغالي والنفيس من أجل التخفيف والتنفيس من وطأة الجائحة على الفئات التي تعاني في الظل، وعلى مساهمتها بأزيد من مليوني درهم في صندوق الجائحة".