سبق لمسؤولي فريق المغرب التطواني أن كاتبوا جامعة كرة القدم، وبالضبط العصبة الاحترافية المشرفة على شؤون فرق القسم الأول، وكان محور هذه المراسلة طلب ضمني من مسؤولي الفريق التطواني بأن تتم مراجعة البرمجة المتعبة للمباريات القادمة، وبشكل خاص اللقاء المبرمج يم الخميس 28 فبراير 2019 أمام أولمبيك أسفي برسم الدورة 20، ويليه لقاء قوي آخر يوم الاثنين القادم 4 مارس 2019، وهو مبرمج أمام الوداد البيضاوي.
هذه البرمجة يعتبرها مسؤولو الفريق التطواني منهكة ومتعبة ولن تخدم مصالح الفريق، خاصة وأن تواجده بالجهة الشمالية للمملكة يرهقه بتكاليف باهظة على واجهة التنقلات ماديا وجسديا... وبعد دراسة هذه المراسلة من قبل المسؤولين بالعصبة الاحترافية، لم يأخذوا بالاعتبار استعطاف الفريق التطواني والظروف المتعبة التي كلفتها البرمجة الجديدة.
وهكذا تم بعث رسالة جوابية (تتوفر "أنفاس بريس" على نسخة منها)، وكان متضمن هذه الرسالة تبريرات للعصبة وكجواب مباشر للفريق التطواني بضرورة تنفيذ تواريخ البرمجة الجديدة!!!
يذكر أن الفريق التطواني ليس هو الوحيد الذي يعاني من سوء البرمجة، بل هناك مجموعة أخرى من الأندية.. وهذا يعود للبرمجة الجديدة التي أحدثت بسبب منافسات مجموعة الأندية المغربية بسبب مباريات المنافسات الإفريقية، ىمع العلم أن كل الأندية المغربية لم تتعود بعد على إجراء لقاءين وأكثر في أسبوع واحد، على نهج الأندية الأوروبية ذات التوجه الاحترافي الحقيقي.