بوبكر سبيك في صورة تركيبية مع الدانماركية والنرويجية ضحيتي جريمة إمليل قال بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني، في تصريح ضمن برنامج "حديث الصحافة" على القناة الثانية، إن المتورطين في جريمة إمليل لم يسبق لهم أن فكروا في ارتكاب جريمة قتل السائحتين الدانماركية والنرويجية؛ مضيفا بأن الجناة الأربعة انتقلوا يوم 14 دجنبر 2018 إلى جماعة إمليل، وقاموا بتصوير شريط مبايعة أمير تنظيم "داعش" داخل الخيمة التي كانوا يقيمون بها، وكتبوا شعار "داعش" في قماش تم حجزه بمنزل المشتبه فيه الأول، وأعلنوا بيعتهم المزعومة دون اتصال بأي جهة أجنبية.. مشيرا إلى أنهم عقدوا يوم الجمعة العزم على التنفيذ الإجرامي وانتقلوا إلى الفعل المادي يوم الأحد في ساعة متأخرة من الليل، في نفس المنطقة القروية المعروفة بتضاريسها الصعبة ومسالكها الوعرة. كما نفى بوبكر سبيك وجود أي شخص ضمن الجناة من المقاتلين العائدين من سوريا أو من المعاقل التقليدية لـ "داعش"، بل كان الأمر يتعلق بعمل إجرامي بخلفية متطرفة أو ملتحفة برداء الدين، ويندرج ضمن الإرهاب الفردي.
وأشار بوبكر سبيك أن هذه العملية تشكل تحول في العمليات الإرهابية المعتمدة، مضيفا بأن المملكة المغربية كانت سباقة لدق ناقوس الخطر في ما يتعلق بهذه المسألة، حيث سبق للمديرية العامة للأمن الوطني أن شددت على أن تشديد الخناق على "داعش" في حاضنته التقليدية في سوريا والعراق، وأيضا الحرب المعلنة عليه وتقلص هامش الإمداد والاستقطاب لديه سوف يدفعه إلى البحث عن ملاذات أخرى، من قبيل منطقة الساحل وليبيا.
