الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

صفارة إنذار ناعمة الصوت بوزان.. هيأة الإدارة التربوية تحذر بعدم المس بكرامة الشغيلة التعليمية

صفارة إنذار ناعمة الصوت بوزان.. هيأة الإدارة التربوية تحذر بعدم المس بكرامة الشغيلة التعليمية جانب من وقفة هيأة الإدارة التربوية بوزان

ضاق مدخل المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بوزان، يوم الخميس 22 نونبر 2018، بعشرات الأطر الإدارية التي توافدت على مقر المديرية تفاعلا مع نداء الجمعيات الأهلية الثلاثة (الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية، الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي، الجمعية الوطنية للنظار والحراس العامون)، والتي أطلقت مسلسلا نضاليا تصاعديا منذ الدخول المدرسي، وذلك احتجاجا على ما وصفه المشاركات والمشاركون في شعاراتهم التي صدحت بها حناجرهم/هن، بالمس بكرامة هذه الفئة من الشغيلة التعليمية .

الشعارات القوية التي رددها المحتجات والمحتجون، والكلمات التي ألقاها ممثلو الجمعيات المذكورة، أعادت التأكيد على ما هو وارد بدفتر المطالب الذي سبق ووضعوه على طاولة وزارة التربية الوطنية المتهمة من طرفهم بإغلاقها لباب الحوار الذي قال عنه الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير "... وهنا أقول للحكومة بأن الحوار الاجتماعي واجب ولابد منه، وينبغي اعتماده بشكل غير منقطع"...

مسؤول بالتنسيقية الإقليمية للجمعيات الثلاث عرض أمام "أنفاس بريس"، التي التقت به بعين المكان، أهم المطالب التي كانت وراء غضب الفئات الادارية المحتجة، والتي كانت السبب في مقاطعتهم/هن تسلم البريد منذ افتتاح الموسم الدراسي؛ وهي المقاطعة التي نتج عنها جبل من الاكراهات الادارية والتربوية. كما شدد على أن المحطة النضالية لهذا اليوم ما هي إلا صفارة إنذار ناعمة الصوت، على الوزارة الوصية على القطاع أن تأخذها بعين الاعتبار، تجنبا لأي تأزيم للوضع الاجتماعي الذي يعيش أرذل عمره بشهادة الخبراء .

المطالب التي ستقود هؤلاء لوقفة احتجاجية جهوية بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتطوان يوم 6 دجنبر المقبل حصرها مخاطب "أنفاس بريس"  في القضايا التالية :

- دعوة الوزارة الوصية إلى فتح باب الحوار مع الجمعيات الممثلة لهيئة الادارة التربوية على أرضية دفتر المطالب المركزي.

- التشبث بالملف المطلبي المركزي للجمعيات الثلاث يتصدره إحداث "الإطار" الذي يحفظ كرامة هيئة الادارة التربوية.

- دعوة الوزارة سحب المرسوم المفروض مع رفض صيغة "المتصرف التربوي".

- الإسراع بإخراج نظام أساسي عادل ينصف كل الفئات والهيئات التربوية.

- حماية المؤسسات التعليمية، وهيئة الإدارة التربوية، وكافة مكونات الحياة المدرسية من العنف الذي هم ضحية له بعد ارتفاع منسوبه.