استنفرت مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بزاكورة عناصرها، بعد علمها بوجود قبرين لتوأم بـ"أرض خلاء" في منطقة "بوتيوس" التابعة للجماعة القروية "ترناتة"، حيث باشرت عناصر الدرك الملكي أبحاثها تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة ملابسات القضية، وشملت الأبحاث كافة المجال الترابي التابع للمنطقة.

وحسب مصادر من الدرك الملكي فقد تم التركيز على النساء الحوامل والحديثي العهد بالولادة، وقد أفضت التحقيقات إلى الأسرة التي قامت بدفن التوأم  بهذه "الأرض الخلاء" بدل دفنهما بمقبرة "الفايجة" القريبة منها، مبررة فعلها بكونها "خافت من العين" ومن شأن إشهار وفاة التوأم بين الساكنة المجاورة لهم أن يجلب مكروها للمرأة صاحبة التوأم، خاصة وأنها أول امرأة تلد توأم بهذا المجال الترابي، يقول مصدر جريدة "أنفاس بريس".