بعد أن تم التشكيك من قبل برلماني أوروبي في ذمة التنسيقية المغاربية للهيئات الحقوقية، الى درجة أنه وجه كتابا إلى البرلمان الاوروبي، باعتبار أن الاتحاد يعتبر أحد الممولين الأساسيين للتنسيقية ، ورفعا لكل لبس وتحقيقا لكل شفافية بادر المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والانصاف الى المطالبة رسميا بإجراء افتحاص ذاتي.
وفي هذا السياق أكد مصطفى المانوزي لـ " أنفاس بريس " أن ممثل المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف في الكتابة التنفيذية للتنسيقية ، الأخ قاسم الشباب ، قد طرح الأمر في أول اجتماع، ملحا ومصرا على أن يعهد بهذه المهمة، أي الافتحاص ، لهيأة مستقلة تملك كافة المسافة مع التنسيقية على أن تنشر نتائجه عموميا .
مجتمع