أقدمت الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى على تأجيل لقاء جهوي كانت تعتزم تنظيمه الخلية النسوية للمجلس العلمي لشفشاون، حول الإرث.
ويظهر أن خلفية هذا القرار تستحضر ضرورة مواجهة رهان حزب العدالة والتنمية نقل صراعه مع خصومه السياسيين، إلى الحقل الديني، باعتبار أن عضوة المجلس العلمي المسؤولة عن الخلية النسوية لشفشاون تنتمي لهذا الحزب.
وينضاف قرار هذا التأجيل إلى قرارات مماثلة اتخذتها الأمانة العامة للمجلس العلمي في حق لقاءات للمجالس العلمية بالشمال والشرق كالمضيق والحسيمة ووجدة، من منطلق تأكيد استقلالية مؤسسات الحقل الديني عن الفاعل السياسي.
وحسب معطيات التحليل لبعض المتتبعين، فإن الوعي الجديد للأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى قد غذته الروح الجديدة التي تسري في اوصال الاجهزة الأمنية والإدارة الترابية.
