تركت إقصائيات ما بين الجهات في نصف النهاية لكأس الحسن الثاني لدار السلام في فن التبوريدة والفروسية التقليدية برسم موسم 2016 والتي نظمت يومي 06 و 07 ماي 2016 بمدينة بني ملال جرحا وأسفا كبيرين لدى بعض محترفي ركوب الخيل حسب تصريحاتهم لـ " أنفاس بريس " مؤكدين على أن هناك تجاوزات قانونية على مستوى التحكيم ، وذكرت ذات المصادر أنه تم إقصاء سربتين على الأقل من نهائي دار السلام بذرائع واهية حسب قولهم مؤكدين على أن بعض العلامة لم يكونوا في مستوى شروط التبوريدة وطقوسها وحضوا بعطف لجنة التحكيم لاعتبارات تحكمها الزبونية والمحسوبية وضمنوا المرور للنهائي بدار السلام، وأعربت ذات المصادر عن قلقها للتحكم الذي تمارسه بعض الجهات في الاختيار المسبق لبعض السربات وخضوع لجنة التحكيم لأوامرها النافذة دون اعتبار لطقوس التبوريدة وشروطها وعاداتها وتقاليدها متسائلين عن الأسباب التي حالت دون تمثيلية فرسان و أفراس أقاليمنا الصحراوية، وفي نفس السياق طالبت ذات المصادر بضرورة الإسراع بتأمين كل فرسان المغرب وخيولهم وإصدار بطائق وطنية موحدة للفرسان، والعمل على إيجاد حلول لتراخيص حمل بنادق التبوريدة ( لمكاحل ) .
