شمر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوي تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل بجهة مراكش أسفي على ساعديه وجند كل طاقاته للتصدي للانتكاسة الجلية التي أضحى يتخبط فيها قطاع الصحة العمومية بسبب غياب رؤيا واستراتيجية ناجعة من شأنها بلورة سياسة صحية فاعلة تهدف إلى الرقي وتطوير المنظومة والعرض الصحي بذات الجهة حسب بياناته وبلاغاته التي تتوفر أنفاس بريس عن نسخه منها، وعبر المكتب الجهوي عن تضامنه المطلق واللامشروط مع شغيلة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش وكذا مساندته لنضالات المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بإقليم الرحامنة نظرا للوضعية المتأزمة التي يتخبط فيها القطاع على جميع المستويات، واستغربت أطر الفيدرالية النقابية بقطاع الصحة لحالة الاحتقان والتدهور وتفاقم أوضاع العاملين بسبب فشل المنظومة والسياسة الصحية واختلالاتها التي انعكست على الوضع الاجتماعي والاداري ولم تفرز سوى المضايقات ومحاربة العمل النقابي بجهة مراكش أسفي كما هو الشأن سواء في مراكش، أو الرحامنة واليوسفية فضلا عن بني ملال وسوق السبت وسطات حسب وثائق نقابية تتوفر أنفاس بريس عليها، وشدد المكتب الجهوي للصحة العمومية بالفيدرالية الديمقراطية للشغل على مساندته الكلية والمطلقة للوقفة الاحتجاجية التي يعتزم تنظيمها يوم الثلاثاء 10 ماي الجاري أمام المركز الصحي بسيدي بعثمان بالرحامنة، للتنديد بالتراجعات التي طالت القطاع والتي تؤثر سلبا على الخدمات الصحية وتنعكس على العاملين فيه.