في عمق أرض دكالة الطيبة توحدت ساكنة مركز لقواولة بجماعة لعطاطرة القروية بإقليم سيدي بنور على كلمة واحدة، وجمعت شمل الأسر والعائلات الدكالية تحت خيمة الفعل التضامني والاجتماعي من أجل إنجاح مهرجان لعطاطرة التنموي ، فكل من ولج لذات المركز يومي السبت والأحد 23 و 24 أبريل الجاريينتابه إحساس بأن لمة الخير والأحباب اجتمعت لإحياء موروثها الثقافي الشعبي بتنسيق مع كل الفعاليات الجمعوية ذات الامتداد الدكالي بمجال لعطاطرة، ويندمج في الحدث وكأنه معني بكل تفاصيل الفرح والعشق الجميل لذاكرتنا الجماعية، خصوصا وأن لمسات مصالح عمالة إقليم سيدي بنور بتعاون مع المجلس العلمي المحلي وجمعية لماريد للتبوريدة وتربية الخيول بدار بن دبة التي هيئة كل شروط استقبال الفرسان والفارسات، للاحتفاء بساكنة مركز لقواولة التي استفاد أطفاله ( 130 طفل) من حفل الختان وعملية الاعذار التي تجند لها طاقم طبي وصحي لاستكمال " فرحة العرس " الدكالي، دون الحديث عن القافلة الطبية التي انعشت الأبدان العليلة وشخصت حالات صحية لفائدة العديد من المعوزين والمعوزات، علاوة على الندوة الفكرية والثقافية والتي خصصت لتطارح القضايا الاجتماعية والدينية بين ثلة من الفعاليات وساكنة المنطقة.
يومين بالديار الدكالية تابعت " أنفاس بريس " من خلالها كيف استطاع شباب المنطقة وشيوخه ونساءه صناعة الفرح والفرجة والابتسامة على محيى كل الزوار والضيوف الذين استمتعوا بالأهازيج البدوية وكرم الضيافة الحاتمي وسط البيوت والخيم المنصوبة وسط مركز لقواولة الذي تحول فضاءه لبيت كبير يضم الجميع تحت سقيفة موروث تراثنا الشعبي وثقافتنا الرعوية والزراعية التي تستحق مثل هذا الفعل الجماعي تحت إشراف عمالة سيدي بنور و بشراكة مع المجلس العلمي المحلي و المجتمع المدني و المؤسسات المنتخبة والتعاونيات الفلاحية .
