عرفت مدينة السمارة تقدما ملحوظا على المستوى الأمني ومحاربة الجريمة، بالرغم من ضعف الإمكانات التقنية والفنية واللوجيستيكية، ويتضح ذلك جليا من خلال ارتفاع عدد القضايا المنجزة خلال السنة المنصرمة 2015 بما فيها محاربة كل أنواع الجريمة، حيث تم تسجيل ارتفاع عدد الأشخاص الموقوفين والمبحوث عنهم وجل القضايا العالقة في وقت قياسي.. نذكر على سبيل المثال لا الحصر جريمة القتل البشعة التي اهتز لها الرأي المحلي ليلة يوم 06 فبراير الجاري وراح ضحيتها شاب قاصر طعن من لدن شاب أخر لاذ بالفرار بعد القيام بفعلته، وفي نفس الليلة وبعيد ساعتين ثم إيقافه بفضل مجهودات العناصر الأمنية والحضور الفعلي لرئيس المنطقة الأمنية.
وبلغة الأرقام سجلت مصالح الأمن بالمنطقة الأمنية لمدينة السمارة ارتفاعا ملحوظا في عدد القضايا المنجزة خلال سنة 2015 مقارنة مع 2014 حيث بلغت، حسب مصادر رسمية، حوالي 410 قضية مقابل 275 خلال سنة 2014 أي بنسبة تقارب %68 الشيء الذي يؤكد ارتفاع وتيرة وساعات العمل لدى الموظفين الذين لم يعرف عددهم تغييرا.
وفي اطار محاربة الجريمة تم ايقاف، خلال الـ 6 أشهر الأولى من السنة المنصرمة، 125 مشتبه مقابل 184 خلال الـ 6 أشهر الثانية. وبلغ عدد الأشخاص الذين تم تقديمهم للعدالة بتهم مختلفة 97 شخصا مقابل 57 سنة 2014. وفي إطار التواصل والانفتاح على المحيط الخارجي من أجل محاربة الجريمة تم مؤخرا تسجيل استقبال جمعية من المجتمع المدني عن حي (لازاب) من طرف رئيس المنطقة الأمنية.
أما في مجال السير والجولان فسجل حوالي 150 مخالفة سير مقابل 90 سنة 2014. وأحالت 260 عربة على المحجز مقابل 125 سنة 2014. ومن جهة أخرى عرفت حوادث السير لسنة 2015 ارتفاعا حيث بلغت 77 حالة، في حين عرفت سنة 2014 تسجيل 70 حالة. أما المصابون على إثرها فبلغ 95 مصابا، اما خلال سنة 2014 فقد أصيب 77.
وتجدر الإشارة إلى أن المصلحة ذاتها تعمل بنفس عدد العناصر التي كانت تعمل بها سنة 2014.