الأحد 19 مايو 2024
مجتمع

الحركة الأمازيغية تدين تصريحات الوزير الداودي وتعتبر قضية عمر خالق "إزم" اغتيالا سياسيا

 
 
الحركة الأمازيغية تدين تصريحات الوزير الداودي وتعتبر قضية عمر خالق "إزم" اغتيالا سياسيا

أصدرت الحركة الأمازيغية، عقب وقفتها الاحتجاجية الأخيرة بالرباط، بيانا وتوضيحا، على إثر ما اعتبرته بـ "الاغتيال السياسي الشنيع الذي تعرض له شهيد القضية الأمازيغية عمر خالق "إزم" بالموقع الجامعي مراكش"، إثر "الهجوم الإرهابي لعصابات الجنجويد العروبي الانفصالي (بيادق البوليساريو) بالجامعة". وأعلنت فيه بأنها تندد بهذه الجريمة السياسية، مطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين الأمازيغيين حميد أوعطوش ومصطفى أوسايا، وتشبتها ببراءتهم.

كما تؤكد اللجنة التنظيمية للاحتجاج، في بيانها الذي يحمل 12 توقيعا، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن ما حدث أثناء الوقفة التنديدية باغتيال عمر خالق إزم أمام البرلمان، يوم الأحد 31 يناير 2016، وما تبعها من قيام أحد الأشخاص بإحراق "قطعة قماش"، هو عمل انفرادي وغير مسؤول، ولم تتفق عليه.. وتعلن ارتباطا بالموضوع ذاته على تضامنها ودعمها للمناضل "ساعيد الفرواح" الذي تدخل للحيلولة دون عملية الحرق، وما تعرض له من حملة مغالطات وسيل من الاتهامات الباطلة التي كان هدفها التشويش على نجاح الوقفة، والنيل من شخص هذا المناضل المعروف بنشاطه داخل الحركة الأمازيغية.

ويضيف البيان أنه إذ تحمل الحركة الأمازيغية الدولة المغربية المسؤولية الكاملة في اغتيال الشهيد عمر خالق إزم ومعاقبة الجناة، تطالبها بوضع حد نهائي للريع الاقتصادي والامتيازات التي يستفيد منها طلبة الأقاليم الجنوبية، وتدين التصريحات التي وصفتها بالكاذبة لوزير التعليم العالي الحسن الداودي حول الاغتيال السياسي للشهيد الأمازيغي عمر خالق "إزم"، وتؤكد على مغربية وأمازيغية الصحراء، كما تدعو في نفس الوقت مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية داخل الجامعة المغربية للاحتكام للعقل وعدم الانجرار وراء مستنقع  العنف.