للمرة الثانية يتوفق "الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان"، في أن يحرز على ثقة "صندوق الأمم المتحدة للديمقراطية"، فبعد تأطيره لما يقارب 200 شاب وشابة، على مدى سنتين في قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان وتقييم السياسات العمومية في إطار مشروع "شباب من أجل الديمقراطية". وبعد تتويج ذالك بمساءلة الشباب لتسع سياسات قطاعية بمجلس المستشارين يوم 1 يونيه 2015، بحضور وزراء من الحكومة وبرلمانيين من المجلسين وفاعلين من مختلف المؤسسات والهيئات المدنية، إلى جانب الشباب المشارك في المشروع.
وحسب بلاغ توصل موقع "أنفاس بريس"، بنسخة منه، تم انتقاء صندوق الأمم المتحدة للديمقراطية من جديد للمشروع الثاني للوسيط من بين 2300 مشروع مرشح من مختلف أنحاء العالم، ويتعلق الأمر بمشروع "شباب ويب تفي"، وهي قناة تلفزية ستبث على الأنترنيت برامج حوارية وروبورتاجات وإعلانات، ذات صلة بإقرار وإعمال الحقوق والحريات، وهو المنتوج الذي سيكون من إعداد وتصوير وتنشيط ومشاركة الشباب، بعد تعزيز قدراتهم في القضايا ذات الصلة، عبر برنامج تكوين مكثف سيستفيد منه 100 شاب وشابة في المرحلة الأولى، وسيمتد على مدى 24 شهرا.  
وعبر "الوسيط"، عن اعتزازه باستمرار شراكته وتجددها مع صندوق الأمم المتحدة للديمقراطية، معلنا أن المشاركة في هذا المشروع ستتم قريبا عبر فتح باب الترشيح في مشروع "شباب ويب تفي".