لم يكن يعلم الناطق الرسمي ووزير الاتصال مصطفى الخلفي أن تصريحه الأخير بخصوص " لا تراجع عن المرسومين " وإصرار رئيس حكومته على معاكسة مطالب الأساتذة المتدربين وكل أطياف الشعب المغربي التي خرجت لمساندتهم ( لم يكن يعلم ) بأن " نعلة " مربي الأجيال ستتبعه إلى أعمق مدينة فوسفاطية بنجد الكنتور حيث واجهته بعض الأصوات المنتمية للتنسيقيات المحلية والجهوية بتعنت الحكومة وخاطبته تلك الأصوات مذكرة إياه قائلة " لقد كنتم تتحدثون من برج عال ... وقلتم بأن الشعب المغربي لن ينساق معنا .... وها أنتم شاهدتم الآلاف يخرجون معنا في مسيرة الرباط ... فمتى تأخذون العبرة من الشعب المغربي ؟ "
فعلا تؤكد مصادر " أنفاس بريس " أن المعطلون والأساتذة المتدربون أحرجوا وزير الاتصال المصطفى الخلفي بشعاراتهم وشاراتهم ويافطاتهم قبل وبعد وصوله إلى المركب السوسيو ثقافي باليوسفية ، فهل سيستنتج الخلفي أسباب ذلك ويعود بتقرير شامل لرئيس حكومته وأمين حزبه عن الأوضاع الشعبية التي أعلنت الحرب عن حزب المصباح ؟؟
