مازال مداد بلاغ وزارة الفلاحة والمخطط الأخضر لم يجف بعد والمرتبط بتخصيص ما يفوق 5 ملايير درهم مساعدات للفلاحين والكسابين لمواجهة آثار الجفاف والتقلبات المناخية الصعبة حتى تفجرت فضيحة نقل أعلاف على متن سيارة الجماعة القروية غياتة الغربية بدائرة وادي أمليل .
هذا الحدث / الفضيحة حسب مصادر " أنفاس بريس " عمل على فضحه مستشار اتحادي اعترض سبيل طريق ذات السيارة الجماعية عند الحاجز الأمني بشارع بئر انزران حيث كانت متجهة على مستوى منطقة البحرة بمدينة تازة والتي كان يقودها سائق الجماعة رفقة ابن الرئيس المستشار بالمجلس الإقليمي بمدينة تازة وهي محملة بالأعلاف .
هذا وفور شيوع النبأ دعم ذات المستشار 5 أعضاء من فريق المعارضة بنفس الجماعة أمام مقر الديمومة بمصلحة الشرطة بتازة لمؤازرة زميلهم الذي قام بواجبه المواطناتي والذي كان سيتعرض للدهس بسيارة بيرلانغو المعلومة ،كما استنكر فريق المعارضة سلوك القائمين على تدبير شأنهم الجماعي والمتمثل في استغلال آليات الجماعة لأغراض شخصية خارج تراب جماعتهم القروية مما اعتبروه هدرا للمال العام .
جدير بالذكر أن المعارضين لسياسة استنزاف المال العام واستغلال آليات الجماعة لقضاء مصالح شخصية بالجماعة الروية غياتة الغربية بدائرة وادي أمليل قد راسلوا عامل الإقليم تازة حول الواقعة بعد أن عملت مصالح الشرطة على تحرير محضر في النازلة وإطلاق سراح المعنيين بعد تقديم سائق السيارة لوثيقة الأمر بمهمة لعناصر الشرطة.
