نفذت الإطارات السياسية والحقوقية والمدنية " فدرالية اليسار الديمقراطي ـ الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ـ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـ المركز المغربي لحقوق الإنسان ـ جمعية الصحافة والمواقع الإلكترونية ـ جمعية أطاك المغرب ـ تنسيقية الشباب الحاصلين على الشواهد ـ حركة السواعد بالرحامنة ـ مؤسسة الملتقى الدولي للإعلام الإلكتروني بابن جرير ـ منظمة الشباب الاتحادي " بعاصمة الرحامنة برنامجها النضالي الخاص بيوم السبت 30 يناير.
وفي حديث مع أحد فعاليات المنطقة أكد لـ " أنفاس بريس " أن الوقفة الاحتجاجية والتضامنية مع الفاعلين والناشطين الجمعويين حمزة الإبراهيمي وهشام متصدق كانت ناجحة بكل المقاييس من خلال العدد الجماهيري الغفير الذي ساند الوقفة أو من خلال تنوع الأطياف السياسية والحقوقية والمدنية، فضلا عن انحياز مجموعة من الفعاليات النقابية الممثلة لاتحادات كل من نقابة (ك / د / ش ) و (ه / د / ش) لمطالب ذات الفاعلين ولصفهم للدفاع عن المعتقل المذكور.
هذا وألقيت عدة كلمات للإطارات المشاركة في الوقفة التضامنية أمام المستشفى الإقليمي لمدينة بن جرير دون تسجيل أي تدخل أو استفزازا لرجال الأمن والقوات العمومية. وأكد محدثنا أن فعاليات الصف الديمقراطي الحقوقي والمدني والسياسي ستستمر في تنفيذ برنامجها النضالي المسطر يوم غد الأحد 31 يناير، وكذلك فاتح فبراير من السنة الجارية أمام المحكمة الابتدائية بعاصمة الرحامنة .
جدير بالذكر أن ذات الفعاليات كانت قد أصدرت بيانا شديد اللهجة نشره موقع " أنفاس بريس" استعرض الهيئات المنتفضة ضد مندوبة وزارة الصحة في اجتماع طارئ يومه 29 ـ 01 ـ 2016، وأيضا ملابسات وتطورات القضية التي استأثرت ـ ولا زالت ـ باهتمام الرأي العام المحلي والوطني، وارتبطت بمديرة المستشفى الإقليمي ومندوبة الوزارة بالنيابة " لمياء الدليمي " في مواجهة الناشطين الجمعويين حمزة الإبراهيمي وهشام متصدق، والتي توجت تداعياتها الأولى بمتابعة الأول في حالة اعتقال، وتوجيه الاستدعاء المباشر للثاني.
