من المؤاخذات التي توجه لأعضاء السلك الديبلوماسي المغربي في الخارج، أن بعض السفراء لايتواصلون مع محيطهم، ويكتفون بالعمل الإداري الصرف، وحتى عندما يتم تخليد ذكرى من الذكريات الوطنية، يتم الاقتصار فيها على ارتداء ملابس تقليدية، سواء للسفير أو حرمه، وهو ما يجعلهم بعيدين عن التأثير في محيطهم، لكن السفير التايلاندي في المغرب، ابتدع مهمة جديدة، إلى جانب مهمته الديبلوماسية، فبمناسبة العيد الوطني لبلده، فضل السفير التايلاندي هذا اليوم، الإثنين 7 دجنبر الجاري، فتح شهية الضيوف، ليس عن طريق استعراض تاريخ هذا البلد الأسيوي، وإبراز أهميته السياحية، بل عن طريق طبخ أكلات تايلاندية تقليدية، وتقديمها للضيوف، حيث حرص شخصيا بعد ارتداء وزرة الطبخ على أن يقدم لضيوفه من البرلمانيين ورجال السياسة والفن والإعلام، نماذج من الأطباق التايلاندية، حريصا كذلك على شرح مكونات كل طبق، وملتمسا من الضيوف بكل تواضع، أخذ وجهة نظرهم في هذه الأطباق..
سياسة