إذا كان الملك الراحل الحسن الثاني، قد خلد باسمه المسيرة الخضراء عام 1975، فإن الملك محمد السادس سيخلد اسمه بـ" التسونامي" البشري، الذي كان في استقباله لحظة وصوله، مساء اليوم الجمعة 6 نونبر 2015، بمطار العيون.
إذ قدر مبعوث " أنفاس بريس" إلى العيون عدد الجماهير التي كانت في استقبال الملك بقرابة 300 ألف مواطن اصطفوا بين مطار الحسن الأول وسط مدينة العيون، وهو حدث لم يسبق أن عاشته عاصمة الصحراء العيون،منذ استرجاعها سنة 1975.
ويبدو أن هذا " التسونامي" البشري الذي كان في استقبال الملك محمد السادس، سيدفع بكل المراقبين الجهويين، و الأمميين إلى مراجعة تحليلاتهم و مواقفهم من بانكي مون إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مرورا بعبد العزيز المراكشي.