انسحب الإتحادي عبد الواحد الراضي من برنامج «وجها لوجه» على قناة فرانس 24 الدولية الذي كان من بين ضيوفه أيضا الحقوقي المغربي فؤاد عبد المومني، وكان من المقرر أن يناقش البرنامج قضية المعارض المغربي المهدي بنبركة بعد مرور 50 سنة على اغتياله بفرنسا.
وعلل الراضي رفضه بأنه لا يقبل أن يضع نفسه في وضع المواجهة مع أي كان للحديث عن قضية اغتيال "أستاذه" المهدي بنبركة، معتقدا أن الدعوة وجهت له للمشاركة في هذا البرنامج لتقديم شهادته في حق المهدي بنبركة وليس للدفاع عن مصطفى الرميد على حد قوله. وأضاف الراضي -موجها الحديث لفؤاد عبد المومني- إذا كان عبد المومني يقبل على نفسه ذلك فإنه (أي الراضي) لا يقبل أن ينشر غسيل بلده على أمواج قناة أجنبية يتابعها الملايين من المشاهدين عبر العالم، لاسيما، يتابع الراضي قبل أن ينزع الميكرو وينسحب من البرنامج على الهواء، وأنه كان في المعارضة منذ الستينات إلى عهد حكومة التناوب مع عبد الرحمان اليوسفي.
يذكر أن فؤاد عبد المومني تحول إلى زبون دائم لقناة "فرانس 24" ويصطف في خانة المعارضة للسياسات الوطنية الكبرى، وكانت له وجهة نظر أخرى ادلى بها للقناة نفسها بعد أزمة السويد، وتواجه مع خالد الناصري، وتفهم الموقف السويدي وحريته في الاعتراف بالبوليساريو.
