علمت " أنفاس بريس " أن الاستعدادات جارية داخل أروقة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لعقد اجتماع هام للجنة الإدارية لحزب الوردة يوم 14 نونبر الجاري من أجل تقييم الأوضاع السياسية في البلاد واتخاذ القرارات التي تمليها المرحلة على الصعيدين السياسي والتنظيمي. من جانب آخر أصدر حزب الوردة بيان عبر فيه عن تضامنه مع مختلف الحركات الاحتجاجية وعلى الخصوص بمدن الشمال لمواجهة الارتفاع المصحف لفواتير الماء والكهرباء منتقدا وصفها ب " الفتنة " كما جاء على لسان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، محملا الحكومة مسؤولية ما يحدث إلى جانب الشركة المسؤولة عن الزيادة جراء اتفاقها على اعتماد فوترة جديدة لاثمان استهلاك الطاقة الكهربائية، كما ندد البيان بما وصفه بالسياسة اللاشعبية للحكومة التي ظهرت في القانون المالي 2016 سواء في الرفع من الضرائب التي تهم قطاعات واسعة من المواطنين أو في إجراءات تحرير اثمان المواد الاستهلاكية الأساسية أو في تجميد الأجور والتقليص من التشغيل .