سيكون عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وجها لوجه أمام شخصية أثارت جدلا كبيرا، في قطاع الصحة، وهو رحال المكاوي، العضو القيادي في حزب الاستقلال. فالجميع يتذكر الحرب الكلامية التي كانت بين الرجلين، بعد إعفاء الحكومة للمكاوي، من منصبه كاتبا عاما لوزارة الصحة، عقب تولي الحسين الوردي، وزارة الصحة، حيث أبدى هذا الأخير إصرارا على تنحية المكاوي من منصبه الإداري، باعتباره كان من رجالات ياسمينة بادو وزيرة الصحة سابقا..

اليوم، وبعد ثلاث سنوات على هذا الإعفاء، يعود مكاوي لدائرة الضوء، وبالضبط عند تحمله للمسؤولية باعتباره رئيسا للجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بمجلس المستشارين، وهي اللجنة الإستراتيجية، خصوصا في الفترة الحالية من مناقشة الميزانية العامة للعام الجاري..

كما أسفرت هيكلة مجلس المستشارين، عن اسم استقلالي كان يتولى كتابة الدولة في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في دجنبر 2008، ويتعلق الأمر بأحمد الخريف، الذي خلف إعفاؤه، لغطا كثيرا، قبل أن يعود للواجهة اليوم، أمينا لمجلس المستشارين.