ذكرت جماعة العدل و الإحسان أن  الشهيد المهدي بنبركة،عندما كان يذكر الأنبياء يقول "عليهم أزكى السلام"، هذا  أكدته الجماعة في  موقعها الرسمي على شبكة الإنترنيت (الجماعة)،  ففي تدوينة تحت عنوان "في ذكرى اغتيال المهدي بن بركة"،  قالت أن المهدي بن بركة لم ينتم يوما إلى نادي الإلحاد، بل كان ثوريا يؤمن بالوطن، الشعب والجماهير، مضيفة أنه كان واسطة وجِسراً بشريا بين العقلانية الثورية وبين أجيال فتحت عيونها على فكرة أن الثورة والإلحاد هما خلاصُ الشعب من كل ما يعانيه من تخلف وظلم”.

للإشارة فقد تمكن عبد الرحمان اليوسفي رفيق درب المهدي بن بركة، والرجل الذي غاب عن المشهد السياسي منذ سنوات عديدة، أن يجمع أسماء سياسية وازنة، مساء اليوم الجمعة 30 أكتوبر 2015، للاحتفال بالذكرى الـ 50 لاختطاف المهدي بن بركة.